تشارك "الآن ناشرون وموزعون" في الدورة الثلاثين ضمن معرض الدوحة الدولي للكتاب التي تتواصل على مدار عشرة أيام تحت شعار"أفلا تتفكرون".
ويشارك في المعرض الذي ينظمه مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة 335 دار نشر تمثل 31 دولة عربية وأجنبية، منها دول تشارك لأول مرة مثل بلجيكا وأستراليا.
وتشتمل إصدارات الدار على باقة متنوعة من الأعمال الأدبية (الرواية، والشعر، والقصة، والسيرة، وأدب الرحلات، والنصوص)، والدراسات في التاريخ، والعلوم، والتربية، والفلسفة، والدين، والفكر، والقانون، والبيئة، والسياسة، والتراث.
إلى جانب كتب الأدب الموجه للطفل، وكتب الترجمة من عدد من اللغات من أبرزها: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية، والبوسنية.
ومنها:
ويوقع على هامش فعاليات المعرض عدد من كتّاب (الآن ناشرون وموزعون) إصداراتهم؛ وهم: منصور حامد (لعنة وشم)، عائشة الإدريسي (ألف باء تاء حياة).
و"الآن ناشرون وموزعون" التي يديرها القاص والإعلامي جعفر العقيلي، مشروع ثقافي تنويري، ينفتح على الجديد والجاد، ويمتد على خريطة الوطن العربي لشراكات مع المبدعين والمثقفين.
ولإيمان الدار ومؤسسيها بالثقافة كأداة للمعرفة ووسيلة للارتقاء بالوعي، فقد تم تأسسيس رافعة ثقافية تحمل اسم "الآن.. فكر، ثقافة، فن" كمنصة للحوار والتفاعل من خلال البرامج والندوات والمشاريع الثقافية التي تديم التواصل بين الكاتب والقارئ.
وقد اعتمدت الدار إلى جانب شعارها القائم على حرف النون بدلالاته وتأويلاته، وسماً يرمز إلى مكانة قبة الصخرة في الوجدان العربي والإسلامي، والتمسك بعروبة القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وتنسج الدار علاقة تفاعلية مع المؤلفين والكتّاب، وتحرص على التشبيك مع دور النشر والمنصات المعرفية ومراكز البحوث ودور الترجمة، العربية والأجنبية، للانفتاح على المعرفة العالمية والإنسانية.
وأصدرت الدار منذ تأسيسها عام 2013 نحو 600 عنوان لمبدعين من الأردن، ومصر، والعراق، وسوريا، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، وفلسطين، والمغرب، والسودان، وأرتيريا، والبحرين، والسعودية ودولة الإمارات، واليمن، وقطر، والكويت.
ويشمل البرنامج الثقافي لمعرض الدوحة للكتاب 18 ندوة ومحاضرة، منها محاضرة "تعزيز التراث لبناء مستقبل أفضل" التي يتحدث فيها رئيس مركز الآثار الوطنية الفرنسية فيليب بلافال، وندوة "الثقافة التركية بين العمق التاريخي والانفتاح الحضاري"، وحفل تدشين الهوية الجديدة والعضوية للملتقى القطري للمؤلفين، وجلسة حوار المسرحيين، ولقاء وزير الثقافة والرياضة القطري بالكتاب في نهاية المعرض.
كما يشمل تسعة عروض مسرحية وست أمسيات فنية وأدبية، وكذلك أمسيات شعرية بمشاركة شعراء من قطر وخارجها، إضافة إلى أمسية موسيقية فرنسية.
وعلى هامش المعرض، تنظم 13 ورشة تدريبية تتنوع بين حقول التربية والتنمية الذاتية والقراءة وتطوير مهارات الكتابة واللغة وغيرها، ومن أبرزها ورشات في أسس بناء الهوية الوطنية، وورشات التخطيط الشخصي وورشات خاصة بالنساء.