أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ، أمس الاثنين، اختيار جرش مدينة الثقافة الأردنية للعام 2015.
وجاء اختيار مدينة جرش وفقا للأهمية التاريخية والسياحية والثقافية والتنموية وتوفر مقومات إدارة النشاطات الثقافية ووجود الهيئات والمؤسسات الناشطة في العمل الثقافي والداعمة له، والإعداد المميز للملف المقدم من المدينة للمسابقة.
وأوضحت وزيرة الثقافة خلال مؤتمر صحفي في المركز الثقافي الملكي عن الشروط التي اختيرت على أساسها المدينة منها: توفر البنية التحتية، ووجود الهيئات الثقافية والمؤسسات التي تعنى بالشأن الثقافي، والمشاريع والبرامج الثقافية التي يتضمنها الملف المقدم للترشيح.
وأضافت أن اختيار جرش مدينة للثقافة للعام المقبل يشكل فرصة أخرى لإعادة اكتشاف المدينة من جديد من خلال هذا المشروع الذي يكرس لحالة من التواصل بين أهل المدينة والمحافظات الأخرى من خلال احتفالية جماعية تعزز حالة المصالحة للإنسان مع المكان.
وأوصت لجنة اختيار مدينة الثقافة الأردنية للعام 2015 التي ترأسها وزير الثقافة الأسبق الدكتور عادل الطويسي بتسمية المفرق لتكون مدينة الثقافة الأردنية للعام 2016 وفقا لقواعد التنافس المعتمدة في التعليمات المعمول بها وعرض تجارب المدن السابقة على المدن التي تختار للوقوف على الايجابيات والسلبيات هذه التجارب والاستفادة منها.
كما أوصت اللجنة بتضمين الفعاليات في مدينة جرش برامج تحقق التواصل بين المدينة وشرائحها الاجتماعية مع محيطها تنمويا، وبرامج تعزز الهوية الوطنية وقيم الولاء والانتماء وجعل المدينة الثقافية مقصدا للأردنيين وخاصة فئة الشباب من خلال التعاون مع الوزارت والمؤسسات المعنية بذلك.
وترأس لجنة اختيار مدينة الثقافة الأردنية للعام 2015 الدكتور عادل الطويسي وعضوية وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار وأمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني والنائب وفاء بني مصطفى والنائب السابق الدكتورة ريم أبو دلبوح ونقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، ومدير الهيئات الثقافية في الوزارة غسان طنش.
وحضر المؤتمر الصحفي الذي أقيم بالمركز الثقافي الملكي، بالإضافة الى رئيس وأعضاء لجنة اختيار مدينة الثقافة للعام 2015، رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
يشار الى أن مشروع المدن الثقافية يهدف إلى إبراز ما تزخر به المدينة الأردنية من تراث متنوع، وتأكيدا لدور الثقافة بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة، ونقل مركزية الحراك الثقافي من العاصمة إلى المدن الأخرى.
