تشهد جائزة الشيخ زايد للكتاب تدفقا كبيرا للترشيحات منذ الإعلان عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها التاسعة للموسم 2014 / 2015 في شهر مايو الماضي والذي سيمتد حتى الأول من سبتمبر القادم، واستقبل مكتب الجائزة حتى اليوم 526 عملا من الأعمال التي استكملت الشروط العامة وكان النصيب الأكبر منها عربيا إضافة الى نسبة منافسة للدول أجنبية وفقا لما صرح به سعيد حمدان الطنيجي مدير الجائزة، حيث حظيت مصر بالنسبة الأكبر بـ158 مشاركة ما نسبته 28.72 في المئة.
وقال الطنيجي ان المشاركات من المغرب جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 18 .10 في المئة بعدد 56 مشاركة يليها العراق بنسبة 82 .7 في المئة وعدد مشاركات 48 ثم المملكة العربية السعودية بنسبة 64 .7 في المئة وعدد مشاركات 42 مشاركة الى جوار الأردن بنسبة 7.27 في المئة وعدد مشاركات يبلغ 40 مشاركة، أما المشاركات المستلمة من دولة الإمارات فقد وصلت إلى 30 مشاركة كما تم استلام ترشيحات من اليمن والجزائر وليبيا والهند وفرنسا وأستراليا وألمانيا وغيرها من الدول.
أما المشاركات الأجنبية فقد جاءت إسبانيا في صدارتها إضافة الى مشاركات عدة من اليابان نظرا الى الاهتمام الذي يحظى به فرع الجائزة «للثقافة العربية في اللغات الأخرى» في الأوساط الثقافية الأجنبية خاصة بعد الإعلان عن استقبال الترشيحات لهذا الفرع باللغات الأسبانية واليابانية والإنجليزية لهذه الدورة. ويشمل الفرع جميع المؤلفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطورها عبر التاريخ.
وأضاف سعيد حمدان مدير الجائزة «إن مجموع الترشيحات حتى اللحظة يبشر بزخم سيثري المنافسة الأدبية والثقافية في هذه الدورة. ونشجع أصحاب الموهبة وروح الإبداع من كافة الدول العربية وسائر أنحاء العالم إرسال الترشيحات حتى موعد إغلاق باب الترشيحات».