صدر حديثًا عن المركز الثقافي للكتاب، رواية حديثة تحت عنوان "التوأم" للكاتبة فاتحة مرشيد، وتقع رواية "التوأم" في 176 صفحة من القطع المتوسط.
الرواية تحكي قصة مخرج سينمائي يتأرجح بين الواقع والخيال، بين الذاكرة والنسيان، بين السر والعلانية.. بين توأمين وامرأتين.
نقرأ على ظهر الغلاف:
"هناك مكان بداخلي، بعمق أعماق ذاتي لا يستطيع أحد الوصول إليه، مكان مُحصّن، أهرب إليه كلما شنّت الحياة حربها على ولفتني بالضياع المضاجع، مكان آمن كأنه حضن أمي، أو قسط من الفردوس، عماده الجمال والحب غير المشروط لذاتي، مكان محفور بين النُّدب الدفينة، أحس فيه بالأمان وبالحرية، أعيد فيه ترتيب مسودة حياتي، أنقحها، أشطب على فصول منها وأضيف أخرى وفق مزاجي... هذا المكان ارتطمت به في غمرة انزلاقي نحو الجنون كما يرتطم من يهوي من أعلى سقف عمارة بسيارة على الرصيف تنقذ حياته، كان آخر باب يفتح لي قبل باب الجحيم. ومن ذاك الحين وأنا أحفظ مفتاحه بين الرموش ..".
والرواية هي الخامسة للأديبة الطبيبة فاتحة مرشيد بعد أعمالها السردية "لحظات لا غير"2007، "مخالب المتعة"2009، "الملهمات" 2011 و"الحق في الرحيل" 2013.
