التجربة العسكرية الفلسطينية تأليف نافذ أبو حسنة

تاريخ النشر: 12 يونيو 2024 - 07:46 GMT
التجربة العسكرية الفلسطينية تأليف نافذ أبو حسنة
التجربة العسكرية الفلسطينية تأليف نافذ أبو حسنة

البوابة - يكشف الكتاب خفايا انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة رغم اختلاف المؤرخين على توصيف طبيعة المواجهة الأولى التي خاضها الفلاحون الفلسطينيون ضد المستوطنين اليهود في قرية ملبس عام 1877، فإنها تبقى المرة الأولى التي استخدم الفلسطينيون القوة فيها في دفاعًا عن أرضهم. ومع أنها مواجهة كانت محدودة في المكان والزمان، فهي تكشف عن البداية البعيدة زمنيًا لمواجهة الفلسطينيين من غزوا أرضهم. 

التجربة العسكرية الفلسطينية تأليف نافذ أبو حسنة

التجربة العسكرية الفلسطينية تأليف نافذ أبو حسنة

وهي تعني أن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة جاءت مستندة إلى إرث طويل وتجربة ثرية، إذ رغم كل ما يقال عن عدم جهوزية الوضع في فلسطين لمواجهة الغزوة اليهودية أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، فإن المحاولات التنظيمية الرائدة التي عرفتها البلاد في العقد الثاني من القرن الماضي تظل لافتة للنظر، حتى وهي لم تحقق انتشارًا واسعًا لأسباب كثيرة، في طليعتها اعتماد السرية على نحوٍ صارم من ناحية، واتجاه التيار الرئيسي في القيادة الفلسطينية آنذاك إلى التركيز على أنماط من النشاط تستبعد اللجوء إلى القوة واستخدام السلاح، من ناحية ثانية. في مقابل ذلك عملت «جمعيات» و«منظمات» متعدّدة تحت أسماء مختلفة وبواجهات لا تعكس حقيقة النشاط الذي تقوم به، وكان هدفها المباشرة في العمل العسكري، وقد قامت ببعض الأنشطة العسكرية المحدودة، التي لم تتوافر تفاصيل كاملة عنها.

نبذه عن الكتاب
رغم اختلاف المؤرخين على توصيف طبيعة المواجهة الأولى التي خاضها الفلاحون الفلسطينيون ضد المستوطنين اليهود في قرية ملبس عام 1877، فإنها تبقى المرة الأولى التي استخدم الفلسطينيون القوة فيها في دفاعًا عن أرضهم. ومع أنها مواجهة كانت محدودة في المكان والزمان، فهي تكشف عن البداية البعيدة زمنيًا لمواجهة الفلسطينيين من غزوا أرضهم. وهي تعني أن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة جاءت مستندة إلى إرث طويل وتجربة ثرية، إذ رغم كل ما يقال عن عدم جهوزية الوضع في فلسطين لمواجهة الغزوة اليهودية أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، فإن المحاولات التنظيمية الرائدة التي عرفتها البلاد في العقد الثاني من القرن الماضي تظل لافتة للنظر، حتى وهي لم تحقق انتشارًا واسعًا لأسباب كثيرة، في طليعتها اعتماد السرية على نحوٍ صارم من ناحية، واتجاه التيار الرئيسي في القيادة الفلسطينية آنذاك إلى التركيز على أنماط من النشاط تستبعد اللجوء إلى القوة واستخدام السلاح، من ناحية ثانية. في مقابل ذلك عملت «جمعيات» و«منظمات» متعدّدة تحت أسماء مختلفة وبواجهات لا تعكس حقيقة النشاط الذي تقوم به، وكان هدفها المباشرة في العمل العسكري، وقد قامت ببعض الأنشطة العسكرية المحدودة، التي لم تتوافر تفاصيل كاملة عنها.

المصدر: مكتبة أطبع

اقرأ أيضاً:

5 فائزات بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن