البابا ينتهي من ثلاثية "طفولة المسيح"

تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2012 - 04:38 GMT
الغلاف
الغلاف

أثار كتاب جديد صدر للبابا بنديكتوس السادس عشر قبل أسابيع من حلول عيد الميلاد كثير من الجدل في الأوساط الأكاديمية والدينية المسيحية، إذ اعتبر أن كثير من الأمور التي تعتبر من "المسلمات" بالنسبة لميلاد المسيح هي في الواقع غير صحيحة، بينها التاريخ الدقيق للميلاد والظروف المحيطة به.

هذا ويختص الكتاب بذكر الروايات التاريخية حول ولادة المسيح وطفولته، ويقول أن التقويم المسيحي الحالي يعتمد على جهود راهب في القرن السادس أخطأ في حساباته بعدة سنوات.

وبحسب الأبحاث التي قام بها البابا، فإن روايات الإنجيل لا توفر أدلة على وجود حيوانات حول مهد المسيح، كما يظهر في عديد من الأيقونات والصور، كما يشكك في مصداقية اللوحات التي تُظهر غناء الملائكة ساعة الولادة.

وقال أليساندرو سبيسيالي: إن البابا يرغب من خلال الكتاب في توفير صورة أوضح للمسيح تُظهره بصفته شخصية تاريخية عاشت على الأرض، وخاطبت الناس كسائر الشخصيات، مشددا على أن الهدف ليس تصحيح بعض "الأساطير" المرافقة للقضية.

وبالنسبة لتاريخ ولادة المسيح قال سبيسيالي: إن البابا راجع مجموعة من الأبحاث التاريخية حول الإنجيل، تشير منذ عقود إلى وجود أخطاء في تلك الحسابات.