يصدر قريبا للروائي برهان الخطيب في مصر رواية جديدة بعنوان "أخبار آخر الهجرات"، التي تقع في 300 صفحة.
وفقا لما جاء بجريدة "العرب" اللندنية يستلهم المؤلف أخبارا ذات طبيعة خاصة لنازحين عن الوطن أو عائدين إليه في سلسلة ذات حبكة لها نهاية مبهرة ضمن نهج إبداعي جديد بدأه عام 1998 بـ "ذلك الصيف في إسكندرية" المصنفة على الغلاف "قصص" رواية، تناوله نقاد منهم د. علي إبراهيم ببحث أكاديمي واسع كجنس روائي مبتكر ذي شكل يمتاز بمرونة وتنوع المضمون والفضاء الفسيح.
بعد أكثر من عقد على ذلك النهج ينجز الخطيب كتابه الحالي "أخبار آخر الهجرات". وفيه نجد 14 خبرا قل فصلا مقارنة بالرواية الكلاسيكية، مفُهرسا في ثلاثة أقسام: ديرة الغربة، ديرة الأهل، حيث لا ديرة.. فيها جميعا حكايات عن آخر الهجرات الوجدانية والمكانية لناس تحت ضغط قاهر، سمة عصرنا الراهن، داخل الوطن وخارجه، تتوالى في شبه عزف منفرد على وتر اغتراب الإنسان المعاصر، بغض النظر عن هويته ومكان تواجده، النغمات أو تركيبة الشكل متعددة أسطح وفصوص تسمح للروائي وقارئه السياحة بعيدا وتقليب موضوع "الهجرة بل الهجر هنا" على أكثر من صعيد.
كان الخطيب قد نشر أجزاء من معزوفته الأدبية الجديدة هذه بصحف ومجلات ومواقع نت خلال أوقات مختلفة حققت قراءاتها أرقاما عالية، لكن ظهورها القريب ضمن الكل كتابا مزينا برسوم فنانين عراقيين يبرز أعماقها الحقيقية وجوانب لها لم تكن مرئية. الغلاف لم يُنجز، تصميمه مفتوح من المؤلف للراغبين.
