ظهر النجم تامر حسني في فيديو تم تصويره خلال زيارته لميدان التحرير أول أمس الثلاثاء ، وقد تعرض لحالة من الرفض من قبل المتظاهرين، وحاول البعض التعدي عليه، شرح فيه أنه لم يكن يعرف حقيقة حركة الشباب، وأن البعض خدعه، وطلب منه أن يقول كلمة في التليفزيون لإنقاذ الوطن.
هذا و كان تامر قد توجه لميدان التحرير، وحاول إلقاء كلمة لتوضيح موقفه، لكن الشباب هتفوا ضده (انزل ...انزل)، وحاول البعض منهم التعدي عليه، لولا التفاف البعض حوله لإنقاذه والذهاب به إلى خارج الميدان، حسب موقع الصنارة.
وقال تامر في الفيديو الذي ظهر به وهو يبكي: (أنا عارف إني ممكن أموت النهاردة، لكن مش زعلان منهم، ...أنا ماعرفش إيه اللي بيحصل بالظبط، في ناس طلبت مني أطلع أقول حاجات وأنا ما كنتش فاهم، قالوا لي اطلع قول كلمة وانقذ الناس، أنا كنت مخدوع، وكنت جاي النهاردة أقول لهم أنا كنت فاهم غلطك، ومش زعلان منهم...).
هذا وجاء رد فعل المتظاهرين تجاه تامر نتيجة ما ظهر الفترة الأخيرة من عدم استقرار لموقفه، حيث طلب من المتظاهرين القابعين بميدان التحرير حاليا العودة إلى منازلهم حقنا للدماء، وقال في مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصري عصر الأربعاء 2 فبراير/شباط 2011، التغيير الذي طالب به الشباب حدث بالفعل، لذلك وجب عليهم الرحيل لإنهاء الأزمة وعودة الأمن، وقال: (بقول للشباب دمكوا مرحش هدر، دمكوا مرحش هدر، التغيير حصل وانتوا الأمل).