أعرب النجم الشاب تامر حسنى عن غضبه الشديد لما تعرضت له البوسترات الإعلانية الخاصة به التي صورها مؤخرا لشركة (بولس) العالمية للنظارات ولشركة المياه الغازية الموجودة على طريق الساحل الشمالي بعدما تعرضت للتكسر والتهشيم التام من قبل بعض الأشخاص الذين رفض تامر حسنى الإفصاح عنهم مؤكدا بأن الأشخاص الذين تسببوا في تلك الخسائر و ما هم إلا مدفوعين من أشخاص أصحاب نفوس ضعيفة يعرفهم الجمهور جيدا فعلوا هذا التصرف الإجرامي عن قصد من دافع الحقد والكراهية من نجاح تامر حسني، حسب موقع عكس السير..
بدوره وجه أحمد رضا رئيس شركة (كوفر ميديا) الاتهام لأشخاص قال أنهم من (طرف عمرو دياب) شوهدوا وهم يتلفون البوسترات.وتابع (عندما توجه عمال الشركة لهؤلاء الأشخاص لمنعهم من مما يقوموا به من خسائر وتلفيات لاذوا بالفرار بعدما أعلنوا بان هذه البنرات لا يجب أن تكون موجودة أثناء مرور عمرو دياب لإحياء حفلته بمارينا وان البنرات التي يجب أن توضع بنرات عمرو دياب فقط مما يؤكد بان هؤلاء الأشخاص من طرف دياب نفسه..).
وقد أعرب رضا عن دهشته من أن تصل العداوة لهذه الدرجة مؤكدا بأن تلك البنرات التي تم تدميرها تتعدى تكاليفها الواحدة منها النصف مليون جنيها للبنر الواحد وهو مضطر لتصنيعها مجددا وهو الأمر الذي يعرض الشركة لخسائر طائلة.