خيمت الحرب الروسية في اوكرانيا على كلمات ومحادثات قمة العشرين التي تستضيفها مدينة بالي الاندونيسية، الامر الذي دفع رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف الى استنكار ما اعتبره تسييس القمة
سوناك يدعو روسيا لوقف الحرب
ودعا رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك روسيا على "الخروج من أوكرانيا"، ووصف هجومها بـ "الهمجي" وشدد في كلمته بقمة مجموعة العشرين لزعماء العالم بحضور سيرغي لافروف على إن بريطانيا "ستدعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".
كما فتح سوناك النار على الصين واعتبرها تشكل "تحديا ممنهجا" لبريطانيا، علما ان رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس كانت على وشك تصنيف الصين على أنها "تهديد" لبريطانيا في مراجعة للسياسة الخارجية.
ويحضر سوناك القمة للمرة الأولى بعد تكليفه بتشكيل الحكومة خلفا لزعيمة حزب المحافظين السابقة ليز تراس الشهر الماضي، وكان قد القى في جلسة مغلقة باللوم على الحرب في أوكرانيا في تدهور الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم، واعتبر إن استخدام روسيا لصادرات الطاقة والغذاء سلاحاً يضر بأفقر دول العالم، ويمثل لافروف روسيا في القمة بعد أن قالت موسكو إن الرئيس بوتين لن يحضر.
زيلينسكي يدعو لتطبيق اتفاقية تصدير الحبوب
ووجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كلمة عبر الفيديو الى قمة العشرين وطلب من الزعماء العمل على تمديد اتفاق تصدير الحبوب الذي تدعمه الأمم المتحدة والذي من المقرر أن ينتهي السبت والذي بموجبه تسمح موسكو بمرور السفن التي تحمل من الحبوب من أوكرانيا عبر ممر آمن في البحر الأسود، حيث اعلنت موسكو إن الأطراف لم تتفق بعد على تمديد الاتفاق، وطالب بتمديد هذا الاتفاق الى اجل غير مسمى من دون ربطة بتوقيت انتهاء الحرب واكد "إن حرب روسيا يجب أن تنتهي الآن".
وخاطب القادة مرارا على أنهم "مجموعة 19" - مستثنيا روسيا بشكل محدد، وطلب مساعدة عسكرية إضافية من حلفاء أوكرانيا، وفرض قيود على أسعار صادرات الطاقة الروسية بحيث لا تستطيع روسيا الاستفادة منها.
لافروف يستنكر تسييس قمة العشرين
من جهته انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية لما وصفه بـ "تسييس" إعلان مجموعة العشرين، والتي ادانت الدول فيه "بشدة الحرب في أوكرانيا، وشددوا على أنها تؤدي إلى تفاقم هشاشة الاقتصاد العالمي".
ويقول لافروف إن دول عديده رفضت القاء اللوم على بلاده في الحرب على اوكرانيا
