يواصل جيش الإحتلال الاسرائيلي، عدوانه على لبنان، وسط غارات وقصف عنيف طال مناطق واسعة من البلاد، مع تهديدات بإخلاء عشرات القرى والبلدات، واستهداف سيارات الإسعاف في جنوب البلاد.
وأعلنت وحدة مواجهة الأزمات في لبنان، عن استشهاد 60 مواطنا وإصابة 168 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية التي وقعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأفادت الوحدة، بأن حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية خلال العام الحالي بلغت 2229 شهيدا و10,380 مصابا.
وقد سجلت الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد الضحايا، حيث استشهد 22 شخصا وأصيب 117 آخرون في هجومين إسرائيليين استهدفا مبنيين سكنيين وسط بيروت.
كما سجلت وحدة مواجهة الأزمات 57 هجوما جويا وعمليات قصف خلال اليوم الماضي، استهدفت معظمها مناطق جنوب لبنان والضواحي الجنوبية لبيروت ووادي البقاع.
في هذا السياق، افتتحت السلطات اللبنانية 1032 مركزا لإيواء النازحين، حيث لجأ إليها 187 ألف شخص.
أوامر اسرائيلية باخلاء 25 بلدة وتهديد لسيارات الإسعاف
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان نحو 25 بلدة وقرية جنوبي لبنان إخلاءها فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي.
كما هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف سيارات الإسعاف في جنوب لبنان، مدعيا "استخدامها في نقل عناصر حزب الله".
وفي منشور على منصة "إكس"، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "كشفنا أن عناصر من حزب الله يستخدمون سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة، لذا نحذر من استمرار هذه الظاهرة".
وأضاف: "ندعو الفرق الطبية إلى تجنب التعامل مع عناصر حزب الله وعدم التعاون معهم، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مقاومين، بغض النظر عن نوعها".
