قتل 6 من انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مواجهات مع القوات الاميركية في بغداد، بينما اعلن وسيط إنه تم الافراج عن مصري وتركي كانا محتجزين رهينتين في العراق. وفي الغضون، اعلنت قوات الاحتلال انها ستطلق سراح 1400 عراقي قبل نقل السلطة.
واعلن معهد الطب الشرعي ان ستة عراقيين قتلوا في اشتباكات جرت فجر اليوم الاحد بين جيش المهدي والجنود الاميركيين في مدينة الصدر.
واستناداً الى عائلات القتلى فان اثنين من هؤلاء سقطا بين صفوف جيش المهدي ميليشيا الصدر بينما كان الاربعة الاخرون من المدنيين.
وتدور اشتباكات شبه يومية بين القوات الاميركية والمسلحين الشيعة في هذا الحي الفقير من احياء العاصمة.
ولم يكن بالامكان الحصول على الفور على تعقيب او معلومات بهذا الشان من الجيش الاميركي.
اطلاق سراح الرهينتين المصري والتركي
في غضون ذلك، قال وسيط إنه تم الافراج عن مصري وتركي كانا محتجزين كرهينتين في العراق يوم الاحد.
وأضاف الوسيط الذي طلب عدم نشر اسمه ان الرجلين أطلق سراحهما بعد محادثات مع أشخاص قريبين من الخاطفين يوم السبت.
وكانت جماعة عراقية هددت بقتل الرهينتين في شريط مصور بثته قناة "العربية" في الثاني من الشهر الجاري "اذا لم تدن حكومتاهما الاحتلال".
وخطف عدد من الاجانب في العراق في الاسابيع القليلة الماضية.
واعلنت تركيا ان 7 من رعاياها احتجزوا في العراق الاسبوع الماضي، افرج عنهم السبت، بينما اكد لبنان ان احد مواطنيه وزميليه العراقيين قتلوا ذبحا على يد مسلحين ما زالوا يحتجزون اربعة لبنانيين اخرين.
1400 عراقي سيتم إطلاق سراحهم قبل تسليم السلطة
الى ذلك، قال متحدث عسكري باسم قوات التحالف ان الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة سيفرج عن 1400 معتقل عراقي او ينقلهم الى سجون السلطة العراقية قبل موعد تسليم السلطة للحكومة العراقية الانتقالية في 30 حزيران/يونيو.
وقال اللفتنانت كولونيل باري جونسون، يوجد حاليا حوالي 6400 معتقل في معتقلات التحالف.
وتابع "نعتقد انه سيكون هناك 4 الى 5 الاف معتقل بعد 30 يونيو، مع الاخذ في الاعتبار ان عمليات مناهضة للاحتلال ترتكب كل يوم وذلك يؤدي الى مزيد من الاعتقالات".—(البوابة)—(مصادر متعددة)