50 قتيلاً بتفجيرات في مايدوغوري شمال شرق نيجيريا

تاريخ النشر: 08 مارس 2015 - 05:01 GMT
البوابة
البوابة

قال مسؤول طبي رفيع إن 50 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 30 عندما وقعت ثلاثة انفجارات في مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا السبت.

وقال ساليسو كوايا بورا كبير المسؤولين الطبيين بمستشفى بورنو التخصصي للصحفيين «استقبلنا 50 جثة من مواقع الانفجارات و36 مصابا. وجهت حكومة الولاية بعلاج المصابين بالمجان».

وهزت ثلاثة انفجارات مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا في أسوأ هجوم تتعرض له المدينة منذ أن فشل متشددو بوكو حرام في السيطرة عليها بنهاية كانون الثاني/يناير.

وسمع دوي ثلاثة انفجارات في غضون نحو نصف ساعة في المدينة التي يقطنها مليونا شخص تقريبا.

ومايدوغوري  عاصمة ولاية بورنو معقل حركة بوكو حرام المتشددة التي تسعى دوما للسيطرة على المدينة لتصبح عاصمة لدولة تريد تأسيسها في نيجيريا التي يقطنها خليط ديني.

وقال مصدر عسكري إن قنابل سببت الانفجارات الثلاثة. وقع الانفجار الأول في طريق باجا قرب سوق بينما وقع الانفجار الثاني في سوق الاثنين. ولم يتضح على الفور مكان الانفجار الثالث كما لم ترد تقارير تفيد بسقوط ضحايا.

وقال ساليسو يايا العضو بقوة مهام مدنية لرويترز «أحصيت خمس سيارات إسعاف تقوم باجلاء المصابين من المكان. الجنود يطلقون النار في الهواء ويبعدون الناس عن السوق».

وحاول من يشتبه بأنهم متشددون من بوكو حرام السيطرة على المدينة بنهاية شهر كانون الثاني ولكن جرى صدهم في قتال أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص.

من جهة اخرى اعلنت الشرطة النيجيرية الجمعة الافراج عن اميركية خطفها مسلحون في شباط/فبراير الماضي في وسط نيجيريا، موضحة انه تم تسليمها الى مسؤولين في حكومة الولايات المتحدة.

وكانت فيليس سورتور (71 عاما) المبشرة في الكنيسة الانجيلية الميتودية الحرة خطفت في 23 شباط/فبراير في قرية ايميورو بولاية كوجي.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كوجي كولينس سولا اديبايو انه «تم انقاذها وتسليمها الى السلطات الاميركية»، موضحا انه لم يتم دفع اي فدية «على حد علم الشرطة».

واكد ادييمي اوغونجيميلوسي قائد شرطة ولاية كوجي ان محتجزي فيليس سورتور تركوها في الادغال بالقرب من قرية ايرو وقامت بابلاغ سكان القرية بنفسها. واضاف ان الشرطة نشرت بعد ذلك عناصرها في المنطقة ونقلت المبشرة الاميركية الى لوكوجا عاصمة ولاية كوجي.