اعترفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمصرع 6 جنود بانفجار في ناقلتهم خلال عملية التوغل في حي الزيتون فجر اليوم الثلاثاء وادت العملية الى استشهاد 5 فلسطينيين واصابة العشرات بجروح واعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قتل الجنود الاسرائيليين.
مصرع 6 جنود
اعترفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمصرع 6 من جنودها في حي الزيتون في قطاع غزة وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية ان عبوة ناسفة كبيرة بزنة 100 كيلوغرام انفجرت تحت آلية عسكرية إسرائيلية كانت تقل ستة جنود إسرائيليين، خلال عملية للجيش في حي الزيتون في مدينة غزة مما أدى إلى مقتلهم.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الحادث وقع في منطقة سكنية مأهولة عندما كان أفراد القوة العسكرية في طريقهم للخروج من حي الزيتون، مما صعب على قوات الإنقاذ الإسرائيلية عملية إخلاء المصابين.
وأعلنت حركة حماس، صباح اليوم، مسؤوليتها عن تفجير العبوة الناسفة مضيفة أن لديها شريط فيديو يصور أحداث العملية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم، أنه قسم قطاع غزة إلى ثلاثة أجزاء بعد تفجير العبوة الناسفة الكبيرة في حي الزيتون في مدينة غزة.
وشنت مروحياته عمليات قصف عنيفة على القطاع غزة وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المنطقة
5 شهداء وعشرات الجرحى
وارتفع عدد الشهداء في عملية التوغل الى 5 وقالت كتائب القسام ان اثنين من مقاتليها من بين الشهداء وعرف من بينهم عمار الجرجاوي 30 عاما والشهيد محمد عدس (18عاما) ،الشهيد فادي إبراهيم نصّار (18عاماً)، الشهيد خالد ملكة (18 عاما) وقالت مصادر ان الشهيد الخامس طفل في السابعة من عمره وقد فصل رأسه عن جسده.
واصيب اكثر من 70 فلسطينيا ورجحت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء والجرحى وذلك بسبب القصف العشوائي والعنيف الناجم عن اطلاق الطائرات الاسرائيلية نيران مدفعتيها على منازل المواطنين.
وادعت مصادر اسرائيلية ان الهدف من تلك العملية العسكرية الواسعة في حي الزيتون هو البحث عن محلات وورش يتم تصنيع صواريخ القسام الذي يستخدمها النشطاء في ضرب المستوطنات اليهودية في غزة وبلدات داخل الخط الأخضر
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ان الهدف من تلك العملية هو ضرب البنية التحتية للارهاب.
وذكر شهود عيان من المنطقة ان قوات الاحتلال استولت على ثلاثة منازل واعتلى الجنود أسطحها واتخذوا مواقع لهم فيها وتبادلوا إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين. وطوق الجنود منازل نشطاء من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي وهما منزلى عائلتي ابو مراحيل وابو زور ونسفوا أبواب مداخل عدة مبان أقاموا فيها نقاط مراقبة على الأسطح
مواجهات في يعبد
وفي قرية يعبد القريبة من جنين أصيب، اليوم، عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال للقنابل المسيلة للدموع باتجاههم، خلال اجتياحها للبلدة وفرض حظر التجول عليها.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن الدكتور يوسف حمارشة، مدير "جمعية أصدقاء المريض" في البلدة، أن ثلاثة أشخاص أصيبوا باختناق شديد جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع ،الذي أطلقته قوات الاحتلال باتجاه المواطنين الذين تحدوا حظر التجول وخرجوا إلى شوارع المدينة، ورشقوا دوريات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأطلق جنود الاحتلال عليهم وابلاً من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع.
وأكد شهود عيان، أن المواطن محمد رياض أبو بكر (20عاماً)، أصيب بشظايا عيار ناري في الرأس، وقدمت له الإسعافات اللازمة في العيادة الصحية في البلدة
--(البوابة)—(مصادر متعددة)