قالت الصحة الفلسطينية إن "43 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء جراء الاستهداف المتعمد لمنازل المواطنين الآمنين والاحياء السكنية المكتظة".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، أن "الاستهداف المتعمد لمنازل المواطنين والأحياء السكنية المكتظة يضع أكثر من نصف سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء في حالة هلع وانعكاسات نفسية خطيرة جراء أصوات الانفجارات المخيفة والمتلاحقة ومشاهد الدمار وضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر".
*د.أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية:*
— د.أشرف القدرة (@press221) May 12, 2021
? 43 % من ضحايا العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة هم من الاطفال والنساء جراء الاستهداف المتعمد لمنازل المواطنين الآمنين والاحياء السكنية المكتظة.
قصف المدارس والمنشآت التعليمية
في الغضون أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، تضرر عدد من المدارس التابعة للحكومة والقطاع الخاص ووكالة الغوث جراء القصف الإسرائيلي على المدنيين والمؤسسات والمنشآت المدنية في القطاع.
لحظة قصف برج الجوهرة وسط مدينة #غزة على الهواء مباشرة
انشروها للعالم ليشهد إجرامهم بحق الأبرياء في #فلسطين
كم من القصص والذكريات أبادوها في لحظة إجرام!#غزة_تحت_القصف #سيف_القدس #جحيم_عسقلان #غزة_تنتصر_للقدس #غزة_تنتفض pic.twitter.com/skYGD5i5Po— خالد صافي #فلسطين ?? (@KhaledSafi) May 11, 2021
وأوضحت الوزارة أنه ومن خلال متابعة لجان الطوارئ حتى ظهر أمس الثلاثاء، فقد تم إحصاء تضرر 5 مدارس حكومية، إضافة إلى قصف مجمع مدارس الصلاح الإسلامية الخاصة والذي أدى لتدمير عدد من الغرف الصفية ومختبر حاسوب ومكتبة وغرفة للدعم الصفي، كما تسبب القصف بتضرر عدد من مدارس وكالة الغوث الدولية.
وأعربت الوزارة عن "استنكارها الشديد لهذا القصف الذي طال أبناء شعبنا في القطاع واستهدف مختلف المجالات ومنها الأطفال وطلبة المدارس والمباني المدرسية وذلك في انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية".
ودعت الوزارة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمؤسسات العالمية المهتمة بالتعليم لـ"استنكار جرائم الاحتلال والعمل على إيقافها، ووضع الكيان الصهيوني أمام طائلة المساءلة القانونية بهدف لجم قادته وإلزامهم احترام الشرائع والاتفاقيات الموقعة والانصياع لقرارات الأمم المتحدة التي تنص على حق الحياة والتعليم للأطفال وقدسية المدارس والمؤسسات التعليمية".