41 قتيلا وموسكو تعتبر مبادرة عنان الفرصة الاخيرة لسورية

تاريخ النشر: 26 مارس 2012 - 07:43 GMT
41 قتيلا واشتباكات بين الجيش ومسلحين
41 قتيلا واشتباكات بين الجيش ومسلحين

حذر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الأحد من أن خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي انان تشكل الفرصة الأخيرة لتجنب "حرب أهلية" في هذا البلد مقدما "دعما كاملا" لمهمته.

ويزور انان روسيا لمعرفة مدى استعداد روسيا للضغط على دمشق لوقف أعمال العنف. والتقى في هذا الإطار الرئيس الروسي ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

وقال مدفيديف لانان خلال لقائهما في مطار فنوكوفو-2 بموسكو قبل مغادرته للمشاركة في قمة تعقد في صول، "قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لسورية لتجنب حرب أهلية دامية وطويلة الأمد. نأمل بشدة بان يتوج عملكم بنتيجة ايجابية.سنقدم لكم دعمنا الكامل على أي مستوى".

من جهته، قال انان انه بحاجة لدعم قوي من روسيا للنجاح في مهمته من اجل وقف العنف في سورية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن انان قوله انه يتوقع أن تلعب روسيا "دورا ناشطا" في التأكد من أن الطرفين يلتزمان بنقاط خطة السلام التي نالت دعما من مجلس الأمن الدولي.

ولم يشر انان ولا مدفيديف إلى الرئيس السوري بشار الأسد أو مطالب المعارضة بإطاحته.

سانا: تصفية 6 ارهابيين مطلوبين

من جانبها أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجهات المختصة داهمت يوم 25 مارس/آذار بعد حصولها على معلومات وكراً للإرهابيين في نوى بمحافظة درعا الجنوبية، ما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين من أخطر المطلوبين بجرائم قتل وتخريب وخطف، كما أسفر الاشتباك أيضا عن مقتل اثنين من الجهات المختصة وإصابة ثالث.

واكدت سانا أن وحدات الهندسة احبطت محاولة تفجير جسر المحجة في محافظة درعا، موضحا أن عناصر الهندسة أعطبت مفعول 6 براميل مليئة بكمية كبيرة من المتفجرات وضعت تحت الجسر.

وفي سياق متصل شيعت جثامين 6 قتلى من عناصر الجيش استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وادلب ودرعا.

مقتل 41 شخصا

كما أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية مقتل 41 شخصا اليوم جراء استمرار قصف القوات السورية مدنا سورية عدة.

وأوضح الاتحاد أن القتلى توزعوا بين ريف دمشق و حمص ودرعا وادلب وحماه. و قال وائل الحمصي من اتحاد التنسيقيات السورية إن القصف ما زال مستمرا على حمص وحماه: "القصف مستمر ولم يتوقف وخصوصا على أحياء البياضة والخالدية وسوق الخضرة وسوق الحميدية والمنطقة الأثرية كما ان القناصة منتشرين على مبنى المهندسين".

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 22 شخصا قتلوا الأحد من بينهم 12 جنديا نظاميا ومنشقا في أعمال عنف واشتباكات في مناطق مختلفة من سورية، ومن ضمنها مدينة نوى في محافظة درعا ، حيث أفاد ناشطون بان القوات السورية اقتحمتها بالدبابات وشنت فيها حملة مداهمات واسعة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن