لقي 4 عراقيين مصرعهم، وجرح 17 اخرون، في قصف بقذائف المورتر استهدف مدنيين اصطفوا في الموصل للانضمام الى الجيش العراقي الجديد، بينما هز انفجاران بغداد وقصف مقاتلون بقذائف مورتر والقنابل مكتب الادارة المدنية التابعة للاحتلال في الناصرية.
وقال عاملون بمستشفى ان هجوما بالمورتر على مدنيين عراقيين اصطفوا للانضمام yلى الجيش العراقي الجديد قتل ثلاثة عراقيين واصاب 17 اخرين السبت.
وقالت الشرطة ان الرجال كانوا يصطفون في طابور عند مدخل قاعدة اقيمت للتجنيد في منطقة صناعية تقع في شرق الموصل عندما سقطت قذيفة مورتر واحدة وسطهم في الساعة 10.35 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال عاملو المستشفى ان الطبيب الشرعي في مستشفى قريب أكد مقتل 4 اشخاص في الهجوم. واضافوا ان من بين 17 جريحا يوجد اثنان في حالة خطيرة.
ويستهدف مقاومون مناهضون للقوات الامريكية العراقيين الذين ينضمون للقوات الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة مثل الشرطة.
انفجاران ببغداد
وفي وقت سابق السبت، هز انفجاران وسط بغداد وسمعت صفارات الانذار داخل مقر ادارة الاحتلال.
وقال شهود عيان ان انفجارين مدويين اثنين على الاقل هزا وسط بغداد يوم السبت وانطلقت صفارات الانذار داخل مقر الادارة التي تقودها الولايات المتحدة.
وارتفعت أعمدة الدخان من المنطقة لكن لم يعرف على الفور سبب الانفجارات.
وقال متحدث باسم الجيش الاميركي انه لم يجر انفجارات تحت السيطرة وان سبب الانفجارات غير معروف.
ويشن المقاومون بانتظام هجمات على المقار التي تخضع لحراسة مشددة والتي تعرف باسم المنطقة الخضراء ويطلقون قذائف مورتر من الناحية الاخرى من نهر دجلة في اتجاه منطقة مساحتها بضعة كيلومترات كانت مجمع الرئاسة السابق لصدام حسين.
قصف مقر الادارة المدنية في الناصرية
الى ذلك، فقد قصف مقاتلون عراقيون بقذائف مورتر والقنابل على مكتب الادارة المدنية التي تقودها الولايات المتحدة في الناصرية بجنوب العراق طوال الليل فيما احتمى نحو عشرين من الموظفين الدوليين والصحفيين بالمبني.
وقال اندريا انجيلي المتحدث باسم التحالف في الناصرية ان قذائف المورتر والقنابل الصاروخية ونيران البنادق أمطرت المبني طوال الليل وحتى السادسة من صباح السبت.
وتابع "استمر طوال الليل تقريبا" مضيفا انه ونحو عشرين مسؤولا وصحفيا ومسؤولا امنيا ايطاليا وبريطانيا وامريكيا سالمون داخل المبني.
ومضى قائلا "لحقت بعض الاضرار بالمبني ولكنه صمد معظم الوقت."
واصيب اثنان من الحرس الخاص من الفلبين في معارك مع المقاتلين من جيش المهدي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وتتولي القوات الايطالية مسؤولية الامن في الناصرية الواقعة على مسافة 375 كيلومترا جنوب شرقي بغداد. وقال متحدث عسكري ايطالي ان قواته تمكنت من نقل المصابين الفلبينيين إلى قاعدة عسكرية فيما جرت مناوشات مع المسلحين في جميع أنحاء المدينة.
وقال ان الوضع في الناصرية "مائع جدا" ولا يمكن الجزم بما اذا كانت القوات الايطالية أو المقاتلين الشيعة يسيطرون على المدينة. وقال ان لم يصب أي من الجنود الايطاليين وانه لا تتوافر لديه معلومات عن الضحايا من المقاتلين.
وتابع "يوجد مجموعات من المقاتلين حول مركز الشرطة والجسر الرئيسي. هدأ الوضع منذ الليلة الماضية ولكنه لايزال متوترا ومائعا."
وقال متحدث عسكري بريطاني في البصرة على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب شرقي الناصرية وقال ان "قوات الائتلاف" تسيطر على المدينة.
واندلع القتال في الناصرية خلال الشهر الماضي فيما حاول مقاتلون موالون للصدر الاطاحة بمحافظ المدينة وهاجموا مكتب الادارة المدنية في المدينة.
ووقعت أحدث المصادمات الجمعة حين اقتحم مسلحون مكتب المحافظ ثم تجمعوا خارج مركز الشرطة الرئيسي وحول الجسر الرئيسي على نهر الفرات في وسط المدينة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)