36 قتيلا في حرائق هاواي المدمرة والحصيلة مرشحة للارتفاع (فيديوهات)

تاريخ النشر: 10 أغسطس 2023 - 11:47 GMT
36 قتيلا في حرائق هاواي المدمرة والحصيلة مرشحة للارتفاع

والت حصيلة الحرائق غير المسبوقة في هاواي ارتفاعها الخميس، وبلغت 36 قتيلا على الاقل بحسب ما اعلنت السلطات.

واعلنت سلطات مقاطعة ماوي التي تعد الجزيرة الاكثر تضررا، انه تم العثور حتى الان على 36 شخصا قضوا في حريق لا يزال مشتعلا في مدينة لاهينا السياحية غربي المقاطعة، والتي اتت النيران على جزئها الاكبر.

وادت الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها 130 كيلومترا في بعض الاوقات، الى مفاقمة حدة النيران التي طالت جزيرتي ماوي وهاوي..

وغذا الإعصار دورا الذي يضرب منطقة المحيط الهادئ الرياح التي تسببت في افلات النيران من عقالها في هاتين الجزيرتين، علما انه يبعد مئات الكيلومترات الى جنوب الأرخبيل المنكوب.

وقال جوش غرين حاكم ولاية هاواي في بيان انه طلب نقل مئات العائلات من لاهينا البالغ عدد سكانها نحو 12 ألف نسمة، وذلك بعدما دمر الحريق القسم الاكبر من المدينة.

 

كل شئ تحول الى انقاض

واظهرت عمليات تحليق جوي تضرر أكثر من 271 منشأة في لاهينا، فيما قال مصدر امن انه باستثناء بعض المباني المتفرقة، فقد تحول كل شئ في وسط المدينة الى انقاض.

وتوقع المصدر العثور على مزيد من الجثث خلال عمليات البحث التي ستبدأ بعد ازالة الركام، مع اشارته الى ان احتمال وجود احياء متدن جدا نظرا لكمية المواد المتفحمة.

 

 

وقالت السلطات انه تم انقاذ 14 شخصا كانوا من ضمن بعض سكان المدينة الذين القوا بانفسهم في مياه البحر في محاولة للفرار بأرواحهم بعدما وجدوا انفسهم محاصرين تماما بالنيران.

وقد امتلات المستشفيات في المنطقة عن بكرة ابيها وباتت عاجزة عن استيعاب المزيد من المصابين بالحروق او جراء استنشاق الدخان، بحسب مساعدة حاكم الولاية سيلفيا لوك، والتي وصفت الوضع بانه "مأساوي".

 

كارثة غير مسبوقة

وتجري حهود حاليا لنقل المصابين إلى جزر أخرى، فيما وضعت السلطات في ماوي مئات المسافرين في مطار كاهولوي تمهيدا لاجلائهم، وقامت بنقل الفي شخص اخرين الى مراكز ايواء.

وقدر موقع "باور اوتيج" عدد المنازل والمتاجر التي باتت بدون كهرباء في الارخبيل بنحو 13 الفا، وذلك نظرا لتسبب الرياح في سقوط الكثير من اعمدة وابراج الطاقة.

كما ادت الرياح والحرائق الى قطع شبكات الاتصال خصوصا في ماوي، فيما تسبب فقدان الاتصال بخدمة الطوارئ في مفاقمة معاناة المحاصرين وكذلك زيادة صعوبة مهمة فرق الانقاذ.

ووصفت سيلفيا لوك مساعدة حاكم الولاية ما يجري بانه غير مسبوق، نظرا الى ان الأحوال الجوية المترافقة مع الاعاصير تاتي عادة بالامطار والفيضانات في هاواي، ولكنها هذه المرة جاءت جافة، وادت الى تاجيج السنة اللهب بدلا من اطفائها.

ويقول خبراء ان التغير المناخي اسهم في تأجيج الظواهر الجوية الاخيرة والتي تمثلت في فيضانات وموجات حر في انحاء مختلفة من العالم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن