يعلن اليوم الجمعة في أوسلو الفائز بجائزة نوبل للسلام وذلك في ختام اسبوع جوائز نوبل في وقت تتصاعد اعمدة الدخان جراء التفجيرات والتدمير في كل انحاء العالم تقريبا، ومن الوارد عدم منح الجائزة هذه السنة مثلما سبق أن فعلوا 19 مرة في السابق، وآخرها قبل خمسين عاما.
ويتنافس هذه السنة 343 مرشحا: 251 فردا و92 منظمة وقال مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام هنريك أوردال "من المحتمل أن نكون أمام جائزة تشير بطريقة ما باتجاه أوكرانيا".
ومن الممكن أيضا أن تحصل محكمة العدل الدولية في لاهاي على الجائزة أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وربما المحكمة الجنائية الدولية فيما يرجح مراقبون فوز الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ البالغة 19 عاما، وكذلك عالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورا بالإضافة إلى نشطاء آخرين.
وجائزة نوبل للسلام هي الوحيدة من بين هذه الجوائز التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في استوكهولم.
وبجائزة الطب فاز السويدي سفانتي بابو
جائزة نوبل للفيزياء، الفرنسي آلان أسبيه والأميركي جون كلاوسر والنمساوي أنتون زيلينغر
فاز الدنماركي مورتن ميلدال والأميركية كارولين بيرتوتزي ومواطنها باري شاربلس، بنوبل الكيمياء
الروائية الفرنسية أنّي إرنو فازت بنوبل للاداب