لقي عشرون مسلحا مصرعهم وجرح ثمانية من عناصر الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب قرب الحدود الصومالية.
وقالت الشرطة الكينية الخميس ان دورية لوحدة خاصة تابعة لها تعرضت لكمين الاربعاء، في منطقة مانيدرا شمالي البلاد، والتي تشترك بحدود طويلة مع الصومال
واضافت الشرطة في بيان عبر تويتر ان الكمين تخلله تبادل كثيف لاطلاق النار واسفر عن "إصابة 20 مسلحا بجروح قاتلة" وجرح ثمانية شرطيين.
وتم ضبط أسلحة متنوعة في مكان الهجوم، فضلا عن صور لمنصات اطلاق صواريخ وأسلحة رشاشة ثقيلة بحسب البيان.
وارجأت كينيا إعادة فتح حدودها المغلقة منذ فترة طويلة مع الصومال الاربعاء، إثر شن حركة الشباب الصومالية هجمات مميتة على أراضيها.
وكان 8 شرطيين كينيين لقوا مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بمركبتهم لدى مرورها في منطقة غاريسا الواقعة شرقا على الحدود مع الصومال في 13 حزيران/يونيو.
كما قتل خمسة اشخاص نحرا وبقطع الراس في هجوم في لامو الحدودية في 24 حزيران/يونيو.
وتعرضت كينيا للعديد من الهجمات الانتقامية منذ إرسالها قوات إلى الصومال للقضاء على حركة الشباب التي تخوض منذ 2007 تمردا ضد الحكومة المعترف بها دوليا.
وتشارك كينيا في قوة الاتحاد الإفريقي التي تحارب حركة الشباب في الصومال.
وكانت جامعة غاريسا شهدت مذبحة راح ضحيتها 125 شخصا عام 2015. وفي 2017، لقي 67 شخصا مصرعهم عندما اقتحم مسلحون مركزا للتسوق في العاصمة نيروبي.