18 قتيلا في هجوم لحركة طالبان على فندق قرب كابول

تاريخ النشر: 22 يونيو 2012 - 03:22 GMT
البوابة
البوابة

هاجم اربعة عناصر من طالبان ليل الخميس الجمعة فندقا قرب كابول وقتلوا 18 شخصا على الاقل قبل ان يقتلوا برصاص قوات الامن كما اعلنت وزارة الداخلية الافغانية عند انتهاء حوالى 12 ساعة من المعارك.

والهجوم الكبير على فندق سبوزماي يزيد من المخاوف من تزايد اعمال العنف مع استعداد قوات حلف شمال الاطلسي للانسحاب من افغانستان في 2014.

وبعد 12 ساعة على بدء الهجوم وبعدما قامت قوات الامن بتحرير عدد من الرهائن، اعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي ان الهجوم انتهى مع مقتل اخر متمرد.

وقلل الجنرال كنود بارتلز رئيس اللجنة العسكرية للحلف من الاهمية العسكرية لهذا الهجوم.

وقال ان "العمليات التي يشنها المتمردون حاليا تثير ضجة بكن يمكننا ان نتساءل عن اهميتها العسكرية باستثناء تأثيرها النفسي المهم بحد ذلته بالتأكيد".

واضاف الجنرال الدنماركي الذي يزور ليتوانيا "على الصعيد العسكري اشعر بتفاؤل حذر في تطور الوضع في افغانستان".

وتابع ان "75 بالمئة من السكان تحت حماية القوات الامنية الوطنية الافغانية حاليا. بقيت سنتان ونصف السنة لتتولى القوات الافغانية المسؤولية الكاملة لامنهم".

وكانت سلسلة هجمات للمتمردين ضربة كابول التي تتمتع باكبر حماية امنية في البلاد.

والفندق ترتاده نخبة كابول الثرية في ليالي الخميس عند بدء عطلة نهاية الاسبوع في افغانستان وعادة يكون مكتظا بالنزلاء من العائلات.

وقال شريف الله (30 عاما) الذي كان في الفندق مع صديق له "لقد رأيت ثلاثة رجال يدخلون حيث كانت عائلات متواجدة. وبعد لحظات بدأ اطلاق النار، وانتاب الناس الذعر".

واضاف "القيت بنفسي في حفرة لكن الرصاص اصاب والدي وابني وزوجتي الذين كانوا يتناولون الطعام على طاولة قريبة من طاولتي".

من جهته قال صديقي ان قوات امنية افغانية وقوات التحلف نشرت في المكان لصد المهاجمين الذين احتجزوا في بادىء الامر رهائن. وتم تحرير اربعين من الرهائن قبل اعلان انتهاء المعارك.

وقالت وزارة الداخلية الافغانية ان "17 مدنيا وشرطيا واحدا قتلوا فيما اصيب خمسة اخرون بينهم شرطي بجروح" مؤكدة ايضا ان الهجوم شنه اربعة اشخاص.

وكانت حصيلة سابقة من نفس المصدر اشارت الى سقوط 16 قتيلا، 12 مدنيا وثلاثة من حراس الفندق وشرطي.

واعلنت حركة طالبان التي تقود تمردا دمويا ضد حكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الغرب مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس ان "المجاهدين هاجموا هذا الفندق لان اشخاصا رفيعي المستوى من السفارات وايساف وادارة كابول يجتمعون فيه كل يوم خميس للمشاركة في حفلات صاخبة فيها كحول ودعارة".

من جهته قال الجنرال جون الان قائد القوة الدولية في بيان ان "هذا الهجوم يحمل بصمات شبكة حقاني (المتحالفة مع طالبان) التي تواصل استهداف ابرياء افغان وقتلهم وتنتهك السيادة الافغانية من باكستان".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن