قتل 18 شخصا على الاقل بينهم نائب يبدو انه كان المستهدف، وجرح 50 اخرون الثلاثاء في هجوم انتحاري وقع خلال تشييع في شمال غرب باكستان، في حصيلة جديدة اعلنتها الشرطة.
ووقع الانفجار في مدينة شير كره في ولاية مردان الواقعة على بعد 145 كلم شمال غرب اسلام اباد خلال تشييع صاحب محطة للغاز الطبيعي المضغوط.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية طاهر ايوب لوكالة فرانس برس "قتل 18 شخصا على الاقل بينهم نائب في الاعتداء". والنائب القتيل، عمران خان محمد، تم انتخابه لعضوية المجلس المحلي في ولاية خيبر بختونخوا كمستقل في الانتخابات التي حصلت الشهر الماضي. واشار طاهر ايوب الى ان "الانتحاري وصل على قدميه وفجر نفسه بالقرب من عمران خان محمد الذي كان على الارجح هدفه". واكد مسؤول اخر في الشرطة هو جعفر خان لوكالة فرانس برس ان الهجوم انتحاري. وبحسب المسؤولين المحليين فإن النائب المقتول كان صديقا مقربا لصاحب محطة الغاز الذي دفن الثلاثاء.
وتشهد ولاية خيبر بختونخوا تمردا مستمرا منذ سبع سنوات لمقاتلي طالبان باكستان وتقع على تخوم المناطق القبلية التي تشن عليها الطائرات الاميركية من دون طيار غارات تستهدف مقاتلي طالبان والقاعدة.
وتعتبر واشنطن المناطق القبلية من ابرز معاقل مقاتلي طالبان والقاعدة الذين يخططون منها لهجمات ضد اهداف في الغرب وفي افغانستان. ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة ايام من اعتداء مزدوج تلته معارك، ما اسفر عن سقوط 25 قتيلا على الاقل السبت الماضي في كويتا (جنوب غرب).
