خبر عاجل

الاسد يقبل بسحب الدبابات من المدن وواشنطن تدعوه للرحيل

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2011 - 04:01 GMT
18 قتيلاً في حمص
18 قتيلاً في حمص

قالت الجامعة العربية في بيان تُلي يوم الاربعاء ان سوريا وافقت على سحب جميع المظاهر المسلحة من المدن والمناطق السكنية والافراج عن السجناء في إطار مبادرة عربية لإنهاء أعمال العنف المستمرة منذ سبعة أشهر.

وقال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الوزاري للجامعة في القاهرة ان الجامعة سعيدة بالتوصل الى هذا الاتفاق وستكون أكثر سعادة عندما ينفذ على الفور.

وقرأ الشيخ حمد بيانا يقول ان سوريا وافقت على عدة نقاط تتضمن "الوقف الكامل للعنف والافراج عن المعتقلين وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة وفتح المجال أمام منظمات الجامعة العربية المعنية ووسائل الاعلام العربية والدولية للاطلاع على حقيقة الاوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث."

ويشكك دبلوماسيون عرب في أن يتعامل الرئيس السوري بشكل جدي مع الخطة العربية، لاسيما وأن نظامه يرفض الاعتراف بأن التظاهرات التي تشهدها البلاد هي حركة احتجاج شعبية ويعزوها إلى "عصابات إرهابية مسلحة".

ويؤكد الدبلوماسيون وفق راديو سوا الاميركي الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الأسد مازال يأمل في الإفلات من خلال الحل الأمني خصوصا انه يدرك أن وضع سوريا مختلف كليا من الناحية الجيوستراتيجية عن وضع ليبيا. ويضيف الدبلوماسيون أن الأسد على قناعة بأن قطاعات مهمة في المجتمع السوري ما زالت تؤيد النظام ويدلل على ذلك بأنه ليست هناك حركة احتجاجية في اكبر مدينتين سوريتين، دمشق وحلب. وقالوا إن الأسد "ربما يعطي إجابة من نوع نعم ولكن، في إطار سعيه إلى المناورة وكسب الوقت"، حسبما قالوا. ويتعرض الرئيس السوري بشار الأسد لضغوط دولية وعربية متزايدة لإنهاء العنف وتطبيق إصلاحات سياسية واسعة تلبي تطلعات المحتجين الذين يتظاهرون بصورة شبه يومية منذ منتصف مارس/ آذار الماضي.

تطورات ميدانية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو تجمع معارض مقره لندن، إن 18 شخصا لقوا مصرعهم في محافظة حمص، في تصاعد لافت للحملة الحكومية لاخماد الاحتجاجات. ويوم الثلاثاء، قال نشطاء إن 21 شخصاً قتلوا في أنحاء سوريا. وأفاد المرصد السوري إن عشرة عمال قتلوا عندما هاجم مسلحون مصنع بمدينة "الحولة"، شمال غربي محافظة "حمص." من جانبها، ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي تنظم وتوثق الاحتجاجات المناوئة للرئيس بشار الأسد، أن 11 شخصاً قتلوا بتصدي القوات الموالية للأسد لعناصر المعارضة الثلاثاء. ومن بين القتلى أربعة في "حمص"، وثلاثة في ريف دمشق، وواحد في "دير الزور"، بالإضافة إلى ثلاثة في "إدلب." 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن