قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن نحو 18 ألف طن متفجرات ألقيت على القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول والتي اعقبت مباشرة عملية طوفان الاقصى
وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي الذي تسيطر عليه حركة حماس إن "أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات ألقيت على قطاع غزة منذ بداية العدوان (الإسرائيلي)". وشدد على أن المتفجرات "خلفت دمارا واسعا، وأكثر من 10 آلاف شهيد ومفقود، حيث تلقى كل كيلومتر داخل قطاع غزة نحو 50 طنا من المتفجرات على مدار أيام العدوان".
وفي اخر احصائية اصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية فانه ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول استشهد 8005 فلسطينيا بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، فيما اعلن عن استشهاد 114 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور اشرف القدرة إن العديد من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة حتى اللحظة.
كما تم تعطيل 25 مستشفى في القطاع، واستهدفت 25 سيارة إسعاف.
واشار إلى توثيق استشهاد 124 عنصراً من الكادر صحي.
وأضاف أنّ "الاحتلال تعمد انهيار المنظومة الصحية وشل خدمات المستشفيات وسيارات الإسعاف"، مطالباً "الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية".
وبين القدرة، أنه تم التوجيه للسلطات المصرية بفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الطبية وخروج الجرحى.
وطالب كافة الجهات الدولية بالعمل على تفعيل القوانين الدولية لحماية المنشآت الطبية.
كما ناشد القدرة سكان غزة بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم نظرًا لنقص الكميات المتاحة والضرورة الملحة لإنقاذ الجرحى.
كذلك، أكّد أنّ "الاحتلال يواصل استهداف المنازل والطرق الرئيسية ومراكز قريبة من محطة الطاقة والمساجد.
وحذّر القدرة من انتشار أوبئة مثل الجدري المائي بين النازحين نتيجة شح المياه في مراكز الإيواء، كما ناشد أهالي قطاع غزة بالتوجه لمراكز التبرع بالدم.
وفي سياق متصل، قال الصحافي محمود العوضية إنّ 3 مستشفيات فقط لا تزال تعمل في منطقة شمال قطاع غزة، وحتى هذه المستشفيات تلّقت تحذيرات إسرائيلية، وطلب الاحتلال إخلائها.