16 قتيلاً وانفجار بسيارة مراقبين وانسحاب البعثة من خان شيخون

تاريخ النشر: 16 مايو 2012 - 02:44 GMT
16 قتيلاً وانفجار بسيارة مراقبين
16 قتيلاً وانفجار بسيارة مراقبين

أشارت أوساط المعارضة السورية إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل بعمليات نفذها الجيش وقوات الأمن في عدة مناطق، الأربعاء كما تعرض مخيم في مدينة درعا مخصص للاجئين من مرتفعات الجولان للقصف، ما أدى لسقوط ثلاثة قتلى، بينهم طفلة. وسبق ذلك تعرض قافلة للأمم المتحدة لانفجار عبوة ناسفة في خان شيخون بمحافظة إدلب، الثلاثاء.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن حصيلة القتلى بلغت 16 الثلاثاء، معظمهم في حمص باقتحام حي الشماس، وتوزع القتلى بواقع تسعة في حمص وثلاثة في مخيم درعا، وقتيل في كل من ريف دمشق وحماة ودرعا وإدلب. 

وكانت قنبلة قد انفجرت، الأربعاء الماضي، بطريق قافلة لبعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا (يونسميس)، بالقرب من مدينة درعا، مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود السوريين المرافقين للفريق الدولي.

قال ناشطون معارضون إن انفجار القنبلة تزامن مع فتح القوات السورية الموالية للنظام النار على مشيعين لجنازة على مقربة من مكان الهجوم، في ظل استمرار خرق وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية. 

أعلن قائد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية أن المنظمة الدولية تعتزم إخراج مراقبيها من بلدة خان شيخون يوم الأربعاء بعد أن قضوا الليل لدى مقاتلي المعارضة عقب وقوع هجوم قرب قافلتهم.

وقال الجيش السوري الحر يوم الثلاثاء إن المراقبين الذين تضررت عرباتهم في هجوم أدى إلى مقتل 21 شخصا على الأقل في خان شيخون هم تحت حماية مقاتلي المعارضة.

وقال الميجر جنرال روبرت مود قائد بعثة المراقبة للصحافيين في دمشق: "تحدثنا مع المراقبين هاتفيا. يقولون لنا إنهم على ما يرام حيث هم وإنهم في أمان".

وأكد مقاتل من الجيش السوري الحر لرويترز أن المراقبين سيحضرون يوم الأربعاء جنازة أربعة أشخاص قتلوا في أعمال العنف التي وقعت يوم الثلاثاء.

وجاء في وثيقة داخلية للأمم المتحدة أوردتها وكالة رويترز أن ستة مراقبين هم تحت "حماية" مقاتلي المعارضة في "أجواء ودية".