خبر عاجل

15 قتيلا بهجوم لحركة الشباب على مبنى حكومي في العاصمة الصومالية

تاريخ النشر: 23 مارس 2019 - 02:42 GMT
اقتحمت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مبنى حكوميا في مقديشو السبت في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة تلاه إطلاق نار
اقتحمت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مبنى حكوميا في مقديشو السبت في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة تلاه إطلاق نار

اقتحمت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مبنى حكوميا في العاصمة الصومالية مقديشو السبت في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة تلاه إطلاق نار مما أودى بحياة 15 شخصا من بينهم مساعد وزير.

وقالت الشرطة إن معركة بالأسلحة بين قوات الأمن الصومالية ومتشددي حركة الشباب الإسلامية في العاصمة مقديشو انتهت يوم السبت وإن عدد القتلى ارتفع إلى 15 شخصا.

واقتحمت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مبنى حكوميا في العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة تلاه إطلاق نار مما أودى بحياة تسعة أشخاص على الأقل من بينهم مساعد وزير.

وهز الانفجار الكبير وسط العاصمة وتصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان فوق موقع الانفجار في المبنى الذي يضم وزارتي العمل والأشغال العامة.

وكان ذلك أحدث تفجير تعلن حركة الشباب مسؤوليتها عنه. وتقاتل الحركة لفرض حكمها القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

وقال الرائد بالشرطة محمد حسين لرويترز "حتى الآن قُتل سبعة أشخاص من بينهم مساعد لوزير وهو أيضا نائب في البرلمان".

وأضاف أن اثنين من مسلحي حركة الشباب دخلا المبنى بعد انفجار السيارة الملغومة ولقيا حتفهما في تبادل لإطلاق النار، مشيرا إلى أن أغلب المبنى جرى تأمينه.

وقال "نعتقد أن هناك متشددين آخرين مختبئون" مضيفا أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 20 شخصا.

وقال الطبيب عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة الإسعاف في الصومال (أمين) لرويترز إن البعض ما زالوا محاصرين داخل المبنى ولم يتسن انقاذهم بسبب المعركة الجارية بالأسلحة.

وقالت حركة الشباب إن أحد عناصرها اقتحم المبنى بسيارة ملغومة مما سمح لآخرين بدخوله.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "نحن داخل المبنى والقتال مستمر. سنذكر التفاصيل لاحقا".

وتسعى حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب. ورغم أن الحركة طُردت من مقديشو في عام 2011 ومن معظم معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد بعد ذلك فإنها لا تزال تمثل تهديدا كبيرا وغالبا ما ينفذ مقاتلوها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة.

وتشارك قوات من كينيا في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية في الصومال.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن