15 ألف جندي سوري منشق ومعارض يحذر من ألاعيب النظام

تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2011 - 12:39 GMT
العقيد السوري رياض الأسعد قائد ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"
العقيد السوري رياض الأسعد قائد ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر"

أكد العقيد السوري رياض الأسعد قائد ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" أن عدد العناصر المنشقة عن الجيش السوري صار ما بين 10 الاف الى 15 الف عسكري، بينهم قوات خاصة وحرس جمهوري.

وقال الاسعد: "على سبيل المثال، هناك عماد سطوف من الاستخبارات وهو منشق ولجأ إلى تركيا ثم عاد إلى سورية ولا نعرف عنه اي اخبار سوى انه تم اعتقاله". وردا على ما أثير من أن المنشقين يتلقون دعما اتهم الأسعد عبر الهاتف اليوم الخميس النظام السوري بالكذب وتلفيق الامور وقال: "نحن حتى الان لم نتلق اي دعم من اي مكان حتى المعارضة لم تقدم لنا اي دعم".

وأضاف: "نحن فقط نحصل على السلاح من الداخل وبدعم من المواطنين ونشتري السلاح من عناصر أمنية لانهم فاسدون ويبيعون أسلحتهم لنا، نشتري الأسلحة من كافة الأجهزة العسكرية التابعة للنظام بمساعدة ودعم المواطنين".

وتابع: "ما تقدمه لنا تركيا هو فقط دعم للاجئين (...) لا يوجد اي دعم عسكري لا من تركيا ولا من اي دولة أخرى رسمي او غير رسمي (...) نحن ان شاء الله قادرين على تنظيم صفوفنا بعزيمتنا ودعم الشعب لنا وفي المرحلة القادمة سنقوم بتنظيم صفوفنا ان شاء الله ولدينا العزيمة والارادة على إسقاط هذا النظام الفاسد المجرم".

وأردف: "نقول لجامعة الدول العربية (...) احذروا من هذا النظام الفاسد الكذاب هو نظام يريد فقط كسب المزيد من الوقت ولا يمكن الثقة فيه وعلى الجامعة العربية ان تكون على حذر".

واوضح: "على سبيل المثال، بعد الاعلان عن الوصول إلى اتفاق طول الليله الماضية(الموافقة السورية على ورقة العمل المقدمة من جامعة الدول العربية وترحيب الجامعة بتلك الموافقة) مازالت هناك حشود للجيش وقصف واطلاق نار (...) كانت ليلة ساخنة حتى صباح اليوم (...) لا زال القتل مستمرا حيث قتل أربعة أشخاص في باب عمرو صباح اليوم".

وردا على سؤال لوكالةالانباء الالمانية حول وجود تنسيق مع برهان غليون الذي تم اختياره لرئاسة المجلس الوطني السوري المعارض ، قال الأسعد: "لا يوجد اي تنسيق بيننا وبين غليون ولكن هناك تنسيق مع شخصيات أخرى من المجلس".

وأضاف أن: "المجلس لم يقم بأي عمل حتى الان.. فهو سلبي ودوره سلبي ولكن اذا كان المجلس قادر على الاستمرار ويدعم الثورة ويلبي مطالب الشعب السوري بشكل ايجابي فنحن سنكون معه".

معارض سوري يتهم النظام بالمناورة

كشف معارض سوري النقاب عن أن وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي أبلغ نظيره السوري وليد المعلم قبل يوم واحد من انعقاد الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء الخارجية العرب، أن العرب عازمون على تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية ومنظماتها المختلفة اذا لم توافق على الورقة العربية لحل الازمة طالبا منه أن يتعامل معه هذا الامر بشكل جدي.

وقال رئيس اللجنة الاعلامية لتنسيقية دعم الثورة السورية في القاهرة مؤمن كويفاتية أن رضوخ النظام السورى لورقة العمل العربية بشأن حل الازمة في سوريا جاء بعد أن تيقن النظام أن هناك عقابا عربيا سيوقع عليه بتجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية اذا استمر في المماطلة والتسويف.

واضاف أن القرار لا يلبي طموحات الشعب السوري، معتبرا أن موافقة سوريا على الورقة هي مجرد مناورة للنجاة من قرار تجميد العضوية، أما تنفيذ ما ورد بالورقة العربية فليس هناك أي ضمانات لذلك ولا حتى آلية لتنفيذ هذه البنود.

وحذر كويفاتيه من دخول سوريا فى حرب طائفية مشيرا الى أن هناك فرق اغتيال من قوات الامن السورية قد تبدأ فى ملاحقة رموز المعارضة لخلط الاوراق والالتفاف على مهمة اللجنة الوزارية العربية وعلى العرب أن ينتبهوا جيدا لهذه المحاولات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن