أفادت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم السبت، بمقتل 14 عنصرا من حركة الشباب، بينهم قيادي بارز في الحركة، خلال عملية شنها الجيش الصومالي، جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء على موقعها: "أفادت الأنباء الواردة من جنوبي البلاد بأن الجيش الوطني قتل، في عملية عسكرية جرت بضاحية مدينة جنالي، في محافظة شبيلي السفلى، بولاية جنوب الغرب الإقليمية، قياديا بارزا يدعى محمد نور شري، و13 عنصرا إرهابيا (من حركة الشباب)".
وقال قائد الوحدة 66، لكتيبة 14 أكتوبر بالجيش، إن القوات المسلحة تصدت لـ "هجوم إرهابي" ضد مدينة جنالي، حيث تمكنت من تصفية العضو الإرهابي المكلف بجمع الإتاوات، و13 من مساعديه.
والاثنين الماضي، أعلن قائد شرطة مدينة بلدوين بشير حسن جماللي، فرض حظر تجول لمدة 24 ساعة وذلك على خلفية مقتل وزير الصحة بولاية هيرشابيل الصومالية إثر هجمات شنتها حركة الشباب المتشددة.
وفي الـ20 من الشهر الماضي، استعاد الجيش الصومالي سيطرته على قرية "بوكو" الاستراتيجية بوسط البلاد من قبضة حركة "الشباب" المتشددة والتي تُعد أكبر قاعدة للحركة وذلك بعد استيلائها عليها لمدة 13 عاما.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
