14 قتيلا على الاقل في هجوم انتحاري بشمال افغانستان

تاريخ النشر: 20 مايو 2013 - 02:44 GMT
ارشيف
ارشيف

فجر انتحاري نفسه الاثنين امام مبنى حكومي في شمال افغانستان ما ادى الى مقتل 14 شخصا على الاقل بينهم سياسي محلي كبير كما اعلن مسؤولون.

والهجوم الذي تبناه متمردو طالبان وقع امام مقر مجلس في بول-خومري عاصمة ولاية بقلان.

وقال صادق مرادي نائب قائد شرطة ولاية بقلان لوكالة فرانس برس "فجر انتحاري يرتدي بزة الشرطة نفسه عند دخول رئيس المجلس المحلي ومرافقيه الى المبنى".

واوضح "قتل رئيس المجلس رسول محسني وثلاثة من حراسه الشخصيين ومدنيون جاؤوا لعرض قضاياهم عليه".

وقال زبير اكبري مدير دائرة الصحة العامة في الولاية لوكالة فرانس برس "لقد جمعت المعلومات من مختلف المستشفيات والحصيلة 14 قتيلا. واصيب تسعة اشخاص اخرين بجروح".

وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس اكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان زعيم المجلس "المستهدف لانه كان فاسدا ومعاديا لطالبان".

ومحمد رسول محسني زعيم الحرب السابق كان شخصية نافذة في ولاية بقلان بحسب وسائل الاعلام الافغانية.

والمجلس المحلي يوازي البرلمان المحلي لكن دون سلطة تشريعية.

ودان الرئيس حميد كرزاي بشدة هذا الهجوم الذي نفذه "اعداء افغانستان" العبارة التي غالبا ما تستخدمها السلطات للاشارة الى متمردي طالبان.

وفي تموز/يوليو 2011 قتل احمد والي خان الاخ غير الشقيق للرئيس الافغاني حميد كرزاي ورئيس مجلس الولاية في قندهار (جنوب) في هجوم تبنته حركة طالبان.

ومع الانسحاب المرتقب للقوات الدولية من افغانستان، كثفت حركة طالبان هجماتها ضد السياسيين الافغان ومسؤولي الحكومة والقوات الامنية.

واطلق المتمردون الشهر الماضي "هجوم الربيع" السنوي وتعهدوا بشن هجمات انتحارية للتسبب بخسائر بشرية باقصى الحدود كما دعوا الافغان العاملين في نظام الرئيس كرزاي الى ان ينأوا بانفسهم عن الحكومة.

وتضم قوة ايساف 100 الف جندي معظمهم من الاميركيين وسينسحب القسم الاكبر منهم في نهاية 2014 لكن بعض الدول مثل الولايات المتحدة والمانيا اكدت عزمها على الحفاظ على وجود عسكري بعد هذا التاريخ.

وطرد ائتلاف دولي بقيادة اميركية طالبان من السلطة في 2001 لكن الحركة اكدت مرارا ان الانسحاب التام للقوات الاجنبية من البلاد شرط مسبق لاي مفاوضات سلام.