يجتمع 14 فصيلا فلسطينيا اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء، في الجزائر في محاولة لإنهاء الانقسام الذي شرخ الوحدة الفلسطينية بعد انقلاب حماس وسيطرتها على قطاع غزة عام 2005 .
وتاتي المبادرة الجزائرية وسط اجواء دولية متوترة وفي ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والانحياز الأميركي الكامل له، وغياب أي أفق راهن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع تراجع الحديث حتى عن حل الدولتين وهرولة دول عربية نحو التطبيع
ودعت الجزائر 14 فصيلاً فلسطينياً للمشاركة في الاجتماع، من المفترض ان تخرج بورقة تفاهم تطرح على القمة العربية التي تنعقد في الجزائر بداية نوفمبر المقبل، قالت تقارير ان الورقة تعلن التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية والتمسك بمبادئ المصالحة
واكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مؤتمر صحافي إن "الجزائر قامت بعمل تحضير دقيق في الجزائر وفي غير الجزائر، كما نسقنا مع عدد من الدول التي انخرطت في الجهد الرامي إلى دعم المصالحة الفلسطينية"، ما يعني، بحسبه، أن "المبادرة الجزائرية مدعومة عربياً ومقبولة فلسطينياً".
وأشار إلى أن "هناك قبولاً كبيراً وجامعاً" للدعوة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى كافة الفصائل الفلسطينية للمشاركة في الاجتماع.
وكشف لعمامرة أن جدول أعمال الاجتماع يتعلق ببحث "الأوضاع الفلسطينية، ودعم المؤسسات والديمقراطية الفلسطينية وجمع الشمل، وجعل القيادة الفلسطينية تتحدث بلا منازع باسم المصير الواحد ونيابة عن كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وعن كافة التنظيمات السياسية والشخصيات والفعاليات المستقلة".
- يمثل حركة "فتح" وفد برئاسة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد
- أعلنت "حماس" أن وفدها سيترأسه رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية
- أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن وفدها سيترأسه رمزي رباح
- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أنها ستشارك بوفد يقوده الأمين العام أحمد مجدلاني.
- ويشارك في الاجتماع الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف
- الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي.
- ووصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي أمس إلى الجزائر للمشاركة في المؤتمر.
