14 شخصا في المجلس السيادي و3 مرشحين لخلافة حمدوك

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2021 - 07:53 GMT
تزايد الضغط الدولي
تزايد الضغط الدولي

أكد مصدر عسكري رفيع لوكالة الأناضول التركية أن هنالك 3 مرشحين لمنصب رئيس الوزراء في حالة عدم موافقة عبدالله حمدوك على تولي رئاسة الحكومة الانتقالية الجديدة.

وأشار المصدر إلى أن” أبرز المرشحين السفير لمنصب رئيس الوزراء عمر دهب، ومضوي ابراهيم، وهنود ابيا مدير جامعة أفريقيا العالمية”.‎

ولفت المصدر، إلى أن “هنالك مدى زمني (لم يحدده) للوساطات المحلية والإقليمية والدولية مع حمدوك لشغل منصب رئيس الوزراء”.

اعضاء المجلس السيادي


كشفت مصادر لـصحيفة ”الشرق” السودانية  أن المجلس السيادي المرتقب يضم (14) شخصاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان, وقالت المصادر إنّ المجلس السيادي الجديد يضم أعضاء المكون العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر, وأشارت ذات المصادر إلى أنّ السيادي سيضم قادة العملية السلمية مالك عقار، الهادي إدريس والطاهر حجر، كما سيضم (4) مدنيين جدد من ضمنهم رجاء نيكولا وامرأة أخرى, وكشفت المصادر عن إرجاء مقعد إقليم شرق السودان لمزيد من التشاور.

تزايد الضغط الدولي


ذكر مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الخميس، أن المحادثات بينه وبين قادة الجيش تحرز تقدما في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوصل إلى حل.

وقال مصدر ثان إن السودان قد يشكل قريبا مجلسا سياديا جديدا من 14 عضوا في خطوة أولى من قبل الجيش لتشكيل مؤسسات انتقالية جديدة، وفقا لوكالة “رويترز”.

وفي أحدث علامة على زيادة الضغط الدولي، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، وحثه على العودة إلى النظام الدستوري والعملية الانتقالية.

وقال مكتب البرهان إنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، الخميس، على الحاجة إلى الإسراع بتشكيل حكومة.

وجاء في بيان مكتب البرهان: “أمن الطرفان على ضرورة الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي وضرورة إكمال هياكل الحكومة الانتقالية والإسراع في تشكيل الحكومة”.

بيان الخارجية الأميركية

 

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن حث البرهان في الاتصال الهاتفي على الإفراج فورا عن جميع السياسيين المحتجزين والعودة إلى حوار يعيد رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه ويستعيد الحكم بقيادة المدنيين في السودان.

وتحاول الأمم المتحدة التوسط لإنهاء الأزمة السياسية، التي أعقبت أحداث 25 أكتوبر والذي اعتُقل خلاله ساسة مدنيون بارزون ووُضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس إن المحادثات أثمرت عن خطوط عريضة لاتفاق محتمل على عودة إلى تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين، بما يشمل إعادة رئيس الوزراء حمدوك إلى المشهد من جديد، لكنه شدد على ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق خلال “أيام لا أسابيع” قبل أن يشدد الجانبان من مواقفهما.

ومساء الخميس، أعلن التلفزيون الرسمي أن البرهان أمر بالإفراج عن 4 وزراء مدنيين من حكومة حمدوك كانوا ضمن المعتقلين.

وأضاف أن الوزراء الأربعة هم حمزة بلول وعلي جدو وهاشم حسب الرسول ويوسف آدم، وقال مصدر مقرب من المفاوضات إن الوزراء والمسؤولين الآخرين الذين لم يتم الإفراج عنهم يواجهون قضايا جنائية.

وكان العديد من المسؤولين الذين ما زالوا محتجزين قد دخلوا في حرب كلامية مع الجيش في الأسابيع التي سبقت الأحداث.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد احتجاجات 2019 التي أطاحت بعمر البشير، في ساعة متأخرة من مساء الخميس إلى إضراب عام يومي الأحد والاثنين احتجاجا على الحكم العسكري.