قتل 110 مسلحا من مقاتلي المعارضة السورية في قصف مدفعي نفذه الجيش النظامي على الأحياء الجنوبية لدمشق.
ونقل عن مصادر عسكرية قولها إن القصف المدفعي تجدد على الأحياء الجنوبية في دمشق منها الحجر الأسود والقدم وأطراف مخيم اليرموك
وجرت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وبين مقاتلي المعارضة في المحاور الشمالية والغربية لحي برزة بدمشق ونتجت الاشتباكات عن تدمير عدد من مقار مسلحي المعارضة عبر قصفها براجمات الصواريخ .
كما شن مقاتلو المعارضة هجمات لفك الحصار على مناطق شبعا والمرج ومحور القاسمية في الغوطة الشرقية بدمشق.
وقال مراسلون إن وحدات الجيش استهدفت من جانبها عددا من تجمعات ومقار مسلحي المعارضة في خان الشيخ ومزارع القصور في دروشا في الجنوب الغربي لريف دمشق
وما إن عاد الاستقرار النسبي إلى مدينة تلكلخ في الريف الغربي لحمص بعد صولات من المواجهات بين الجيش النظامي ومسلحين من المعارضة، حتى تجددت مظاهر الاضطرابات فيها.
ويرى مراقبون أن موقعها الاستراتيجي الهام على الحدود السورية اللبنانية جعلها عرضة لمحاولات التسلل من قبل مقاتلي المعارضة ومنفذا لتهريب السلاح.
وأكد مصدر عسكري أن مقاتلي المعارضة يدخلون المدينة عبر المزارع المحيطة بتلكلخ ويقومون بتهجير الأهالي ومهاجمة حواجز الجيش النظامي.