11 قتيلاً في سورية واشتباكات مع المعارضين وانان يطالب بممرات انسانية

تاريخ النشر: 13 أبريل 2012 - 03:22 GMT
11 قتيلاً في سورية
11 قتيلاً في سورية

أعلن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي أنان الجمعة أن على حكومة دمشق السماح بإقامة "ممرات إنسانية"، حسبما أفاد المتحدث باسمه احمد فوزي.

وأضاف المتحدث أن "أنان مدرك أن الوضع ليس مثاليا في هذا البلد في الوقت الحالي، فهناك معتقلون يجب الإفراج عنهم ولا بد من إقامة ممرات إنسانية"، مذكرا بأن أكثر من مليون شخص هم بحاجة إلى مساعدات غذائية في سورية، بحسب الأمم المتحدة.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أن فريق المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية كوفي أنان سيعود إلى دمشق لاستكمال محادثاته مع المسؤولين السوريين الهادفة إلى نشر مراقبين دوليين في البلاد.

خروقات

اتهمت المعارضة السورية قوات النظام بارتكاب 31 خرقاً لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى سقوط 11 قتيلاً برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد، وذلك ضمن تحركات عمت البلاد تحت شعار جمعة "ثورة لكل السوريين" بينما أبلغ الجيش السوري الحر المنشق عن النظام بتعرض إحدى قواعده للهجوم.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن مظاهرات عديدة خرجت في مدن وبلدات سورية مختلفة، أبرزها حمص ودمشق وحلب والضمير واللطامنة ودير الزور وحماه ودرعا وريفها وريف إدلب، مطالبة بإسقاط النظام، في أول جمعة بعد وقف إطلاق النار.

وسجلت اللجان سقوط 11 قتيلاً، توزعوا بواقع ثلاثة في درعا، إلى جانب قتيلين في كل من حماة وإدلب وحلب وداريا بريف دمشق.

معارك مسلحة

أفاد ناشطون في المعارضة السورية، باندلاع معارك بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومسلحي الجيش السوري الحر"، قرب الحدود مع تركيا الجمعة، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه صباح الخميس، في الوقت الذي جددت فيه دمشق التزامها بـ"إنجاح" مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي عنان.

وفيما قالت المعارضة إن اليوم الأول لسريان وقف إطلاق النار، شهد سقوط 37 قتيلاً، بينهم 25 سقطوا في "مجزرة" جديدة بحي "دير بعلبة" بمدينة حمص، اتهمت حكومة دمشق من أسمتهم "المجموعات الإرهابية المسلحة"، بمواصلة تصعيد "عملياتها الإجرامية، التي تستهدف المدنيين والعسكريين، ومحاولة ضرب استقرار سوريا، والعمل على نسف أي جهود لإيجاد حل سياسي للأزمة."

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" الجمعة، أن "مجموعة إرهابية مسلحة" استهدفت بعبوة ناسفة حافلة مبيت تقل عدداً من الضباط وصف الضباط، خلال توجههم إلى عملهم بإحدى الوحدات العسكرية في حلب، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة مقدم، وإصابة 24 ضابطاً وصف ضابط آخرين، إضافة إلى إصابة عدد من المدنيين، تصادف وجودهم في المكان.

وأشارت "سانا" إلى أن 75 شخصاً من "حرستا"، و6 أشخاص من بلدة "زبدين" بالمليحة، و54 من قرية "الجبة" بريف دمشق، و25 آخرين من "الحفة" باللاذقية، سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة، للعودة إلى حياتهم الطبيعية، بعدما تعهدوا بـ"عدم العودة إلى حمل السلاح والتخريب، واللجوء إلى كل ما من شأنه الإخلال بأمن وسلامة الوطن."

وفي نيويورك، يتوقع أن يصوّت مجلس الأمن على مشروع قرار الجمعة، يطلب من دمشق السماح بوصول 30 مراقباً دولياً يتمتعون بحرية الحركة بشكل كامل. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن