اعلن مصدر قضائي ان 103 اشخاص قتلوا في حريق في سجن سان بيدرو سولا في شمال هندوراس، قال رجال الاطفاء انه نجم عن عطل تقني في تمديدات الكهرباء.
واكد موظف في القضاء ان 53 من القتلى ينتمون الى عصابة "مارا سالفاتروشي" المعروفة جدا بعنفها.
واكد رجال الاطفاء ان الحريق نجم عن ارتفاع حرارة كابل التغذية الكهربائية لنظام التكييف في جناح في هذا السجن المكتظ بالمعتقلين. والسجن مصمم لاستيعاب 1800 سجين لكنه يضم حاليا 2227 معتقلا.
وقد ذكر شاهد عيان انه سمع اولا دوي انفجار تلاه اندلاع الحريق. واضاف ان حراس السجن قاموا باطلاق النار على المعتقلين داخل سجونهم بدلا من فتح الابواب ليتمكنوا من النجاة.
وقال السجين بابلو كاردونا الذي ينتمي للعصابة، لعدد من الاذاعات المحلية "حدث ماس كهربائي وكان بامكان السلطات ان تفتح ابواب السجن لكنها بدأت باطلاق النار علينا لمنعنا من الخروج".
واضاف "كانوا يريدون موتنا". ولم تعلق سلطات السجن على هذه الرواية. لكن مدير السجن الياس اسيتونو اعلن ان السلطات قررت وقفه عن العمل لانه "عرقل التحقيق في الحادث"، مؤكدا انه سيعود الى منصبه. وقال مسؤول في اجهزة الانقاذ ان "وفاة عدد كبير من السجناء عن اختناقهم بالدخان" الذي عرقل ايضا عمل افراد فرق الانقاذ على حد قوله.
