انطلق صباح السبت التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية في موريتانيا، التي يتنافس فيها 98 حزبا سياسيا.
وفتحت المئات من مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين، وعددهم أكثر من مليون و400 ألف.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا كبيرا، فيما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى حدوث "مشاكل تنظيمية"، لأن عددا من الناخبين أخطأ في الوصول إلى المراكز الصحيحة بعد تغييرات حدثت في اللحظات الأخيرة.
ويتوقع أن تغلق مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة من مساء السبت بالتوقيت المحلي، على أن تعلن النتائج الرسمية الأسبوع المقبل.
وأعرب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد أن أدلى بصوته، عن ارتياحه "للطابع الهادئ والديموقراطي" للحملة الانتخابية.
وقال زعيم المعارضة محمد ولد مولود: "ثمة ناخبون تائهون لا يعرفون أين يصوتون"، وتحدث عن "مؤشرات جدية عن إمكانيات حدوث تزوير".
وقد قررت المعارضة المشاركة في هذه الانتخابات بعد أن قاطعتها عام 2013.
وكان الرئيس الموريتاني قد أطلق حملة لدعم حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم.