لقي 4 مستوطنين اسرائيليين حتفهم في عملية فدائية شنها مقاومون قرب مستوطنة عيلي قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصل البوابة صورة لهوية المنفذ لاأسير المحرر مهند شحادة من بلدة عوريف / نابلس 25 عاما الذي ارتقى في اشتباك مع قوات الاحتلال وقالت مصادر اسرائيلية ان هناك امثر من مسلح هاجمو المستوطنين وقالت مصادر عبرية ان الشهيد ينتمي لحركة حماس ، وقد داهمت قوات الاحتلال على الفور منزله في بلده عوريف في نابلس
وفي نبأ لاحق قالت مصادر فلسطينية ان وحدة من اليمام اغتالت المنفذ الثاني لعملية إطلاق النار قرب مستوطنة عيلي واسمه خالد مصطفى عبد اللطيف صباح
وفي التفاصيل تحدثت مؤسسة إنقاذ بلا حدود عن إطلاق نار داخل محطة وقود قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله.وهو ما اكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "وردت أنباء عن عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله والتفاصيل لاحقًا" فيما افادت القناة 12: "عملية رام الله صعبة جداً". "العملية ليست سهلة وتم استخدام بندقية أم 16"، واضافت ان منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عيلي فتح النار في كل مكان وعلى كل من تواجد في المكان.
ودوت صفارات الإنذار تدوي الآن في مستوطنة عيلي شمال رام الله وكانت الاحصائية في البداية تشير الى 12 جريحا اسرائيليا من بينها 4 اصابات حرجة وحالتي موت سريري وقالت التقارير العبرية ان العملية حدثت في مكانين مختلفين.
ووصل المنفذون إلى مكان العملية بسيارة "شيفروليه" سوداء ودخلوا مطعم "حمص الياهو" ثم بدأوا بإطلاق النار. و تحدثت المصادر اولا عن انسحاب أحد منفذي العملية من المكان باستخدام سيارة.
وهبطت طائرات عمودية تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي لإجلاء الجرحى من مكان العملية وطاردت مروحيات اسرائيلية المنفذين
واجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييمًا للوضع، وتلقى وزير الجيش يوآف غالانت تحديثات منتظمة حول تفاصيل عملية إطلاق النار والمطاردة المستمرة للمنفذين، وسيجري تقييمًا للوضع في الساعة 18:00 مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك وكبار أعضاء المؤسسة الأمنية.
حركة حماس:
- نزف الشهيد القسامي مهند شحادة، ونؤكد أنّ العملية جنوب نابلس رسالة واضحة لحكومة الاحتلال المجرمة.
- على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة.
- عملية إطلاق النار جنوب نابلس عصر اليوم، جاءت رداً طبيعياً على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.

