تصاعدت وتيرة مظاهرات يهود الفلاشا ضد السلطات الاسرائيلية احتجاجا على التصرفات العنصرية والتفرقة والتمييز التي تقوم بها الحكومات الاسرائيلية ضد المستقدمين من اثيوبيا والمعروفين باسم يهود الفلاشا
ومنذ 3 ايام تشهد مدن فلسطين المحتلة عام 1948 احتجاجات واسعة إثر مقتل شاب من أصل إثيوبي على يد شرطي خارج أوقات عمله
وأغلق متظاهرون يهود من أصول إثيوبية طرقات رئيسية في كافة أنحاء البلاد وأشعلوا إطارات السيارات ونددوا بما يرون تمييزا ضد الإسرائيليين من أصول إثيوبية.
ومن ناحيتها، تقول الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 136 شخصا، وأن 111 ضابطا أصيبوا بجروح وألقيت عليهم الحجارة والزجاجات والقنابل الحارقة.
وقتل سلمون تيكا (الذي يرجّح أنه يبلغ من العمر 18 أو 19 عاما)، مساء الأحد، في بلدة كريات حاييم بشمال مدينة حيفا الساحلية.
وخلال الأيام الماضية، تصدّرت صور إغلاق الطرق الرئيسة في المدن الإسرائيلية وحرق الإطارات وعدد من السيارات عناوين نشرات الأخبار. وتسببت الاحتجاجات باختناقات مرورية واسعة.
ودعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في وقت متأخر الثلاثاء، إلى التهدئة في وقت يتوقع فيه خروج احتجاجات جديدة بعد ظهر الأربعاء.
وقال "يجب أن نتوقف ونفكر سوية كيف نتقدم من هنا"، وأضاف "يجب أن نسمح للتحقيق في وفاة سلمون أن يأخذ مجراه وأن نمنع حدوث حالة وفاة أخرى".