لا يمكن تحديد توجهات الاطفال السوريين المقبوض عليهم فيما اذا تم التغرير بهم ام انهم اطلعو على مهمة التجسس التي كلفو بها في لبنان والتي ادت الى اغتيال احد قادة كتائب القسام في لبنان
وفق التفاصيل الجديدة وبعد ان ألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض على جاسوسين في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان، تؤكد الصور والتقارير ان الجاسوسين هما قاصران يحملان الجنسية السورية، كانا يتجولان منذ فترة في شوارع مخيم الرشيدية (بذريعة) الاوراق الصحية حيث ألقي القبض عليهما وهما يزرعان أجهزة تجسس في المخيم.
الخلية العميلة استخدمها الاحتلال في رصد واغتيال الشهيد القسامي هادي علي مصطفى، ( 46 عاما،) يوم 12 مارس الجاري، حيث قالت مصادر حينها إن "الطيران الإسرائيلي المسيّر أغار على طريق الحوش جنوب مدينة صور، مستهدفًا سيارة ودراجة نارية ما أدى إلى اشتعالهما".
تقارير قالت ان الفصائل الفلسطينية هو من اكتشف الخلية العميلة بعد اعتقال شابين في عمر 18، يبيعان المناديل الورقية في احياء المخيم، كانا يضعان جهاز تعقب في سيارة قريب للشهـيد هادي مصطفى

المصادر قالت ان المعتقلين من "النور" وحاصلان على الجنسية اللبنانية، وقد إعترفا بالقيام بهذا العمل اكثر من مرة، وقد سجلت إعترافاتهما بالصوت والصورة . وانهما يعملان لصالح حسن فياض . وهو خادم مسجد في محلة المعشوق بين صور والبرج الشمالي.
الفصائل الفلسطينية سلمت المتهمين الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب، التي اوقفت آخرين مقربين من خادم المسجد، الذي يحمل ايضا الجنسية اللبنانية، على ذمة التحقيق .