قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلند إن المنطقة على شفا تصعيد خطير ، وأعمال العنف في الأراضي الفلسطينية والمنطقة بشكل عام ما زالت مستمرة، خاصة مع دخول النزاع عامه الثاني.
وأضاف وينسلند - خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط - أن القوات الإسرائيلية ضربت في غزة مبنى في بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا، منهم 25 طفلا على الأقل، وهذه الضربة حلقة أخرى في سلسلة أعمال العنف الدموية في غزة.
وتابع: " إننا نشهد كابوسا إنسانيا مروعا، يتطور بسرعة تمنعنا من تسوية مستدامة" لافتا إلى أنه خلال وجوده في غزة شاهد ما يتخطى الخيال من حجم الدمار الكبير الذي تسببت فيه الحرب على السكان، من تدمير لمبانٍ سكنية وطرقات ومستشفيات ومدارس، والآلاف الذين يعيشون في مخيمات لا مكان لهم يلجؤون إليه مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار "وينسلند" إلى أنه تحدث إلى الشركاء في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة، ونقلوا له الحالة الإنسانية البائسة في شمال غزة التي لم تتلقَّ أي مساعدة إنسانية منذ بداية الحرب.
وأردف: "نحن في المرحلة الأخطر في الشرق الأوسط منذ عقود، ويجب أن يبذل كل منا الجهود لتخفيف التصعيد في المنطقة وإنشاء مسار نحو السلام والاستقرار ووقف إطلاق النار فورا.
ودعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط كل الأطراف إلى الانخراط بشكل بنّاء في الجهود الدبلوماسية الملحة لتخفيف التصعيد وتفادي حلقة مفرغة من الموت والدمار، مطالبا بعدم السماح بتوقف عمل الأونروا وتقويضه".
المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند: نحتاج بشكل طارئ مجموعة من المبادئ لإنشاء إطار أمني وسياسي في غزة#فلسطين#إسرائيل#قناة_الحدث pic.twitter.com/OqqwpLlGQq
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 29, 2024
المصدر: وكالات