عبر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، عندما نشر صورة تعود إلى عام 1948 على حسابه الرسمي في موقع إنستغرام، تزامنًا مع الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة.
ويهدف نشر الصورة التي تظهر فيها لاجئة فلسطينية وابنتها الصغيرة إلى إظهار التضامن والدعم للشعب الفلسطيني والتذكير بمأساتهم وحقهم في العودة والحرية والعدالة، في ذكرى النكبة التي أدت إلى تشريد الكثير من الفلسطينيين وفقدانهم لحقوقهم.
كما يعكس نشر الصورة من قبل الأمير الحسين، التزام الأردن بدعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة.

وعانى الفلسطينيون في النكبة عام 1948، من التهجير والتشريد العديد من منازلهم ومدنهم بشكل قسري، مما أدى إلى نزوح كبير للسكان الفلسطينيين وخسارة أراضيهم وممتلكاتهم. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 900 ألف فلسطيني، أجبروا على النزوح أو الهروب خلال هذه الفترة.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة سنويًا في الـ 15 من مايو. حيث تعتبر هذه الذكرى مناسبة هامة للشعب الفلسطيني للاحتفاء بتاريخهم وثقافتهم، وفي الوقت نفسه لإحياء الذاكرة والوعي بالأحداث التاريخية المؤلمة التي شهدتها الأرض الفلسطينية في عام 1948.
كما يتم تنظيم فعاليات ومظاهرات في الأراضي الفلسطينية والمجتمعات الفلسطينية في الداخل وفي الشتات. يتم خلالها إقامة مسيرات ومظاهرات شعبية، ورفع الأعلام الفلسطينية، وإلقاء الخطابات التأبينية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات لمناقشة قضية النكبة وتأثيرها على الشعب الفلسطيني.