واصل الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بشنّ أكثر من 30 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة في جنوب وشرق لبنان، في تصعيد وصف بالمقلق على الساحة اللبنانية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، طالت الغارات أقضية النبطية وصيدا ومرجعيون وبنت جبيل (جنوبًا)، بالإضافة إلى قضاء بعلبك شرقي البلاد.
في قضاء النبطية، شنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة بين بلدتي رومين وحومين، بينما استهدفت مسيّرة إسرائيلية منطقة علي الطاهر عند الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.
وفي قضاء صيدا، نفذ الطيران الحربي غارتين على بلدة بنعفول، وغارة إضافية على منطقة خربة دوير الواقعة بين الصرفند والبيسارية. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية الطريق الرابط بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد بصاروخ موجه، ما تسبب في فجوة كبيرة في الطريق.
أما في قضاء مرجعيون، فقد شنّت مسيّرة غارة على بلدة بليدا أثناء قيام عدد من المواطنين بجني الزيتون. وفي قضاء بنت جبيل، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة حارقة على بلدة دير انطار.
وامتد القصف إلى شرق البلاد، حيث أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة شمسطار في قضاء بعلبك.
ولم ترد حتى اللحظة أي معلومات رسمية عن وقوع إصابات أو ضحايا، فيما تتصاعد المخاوف من تحوّل هذه الخروقات إلى موجة تصعيد جديدة تطيح بالهدنة الهشة.
