وفد لبناني في ليبيا لمحاولة كشف مصير الامام موسى الصدر

تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2011 - 02:32 GMT
صورة كبيرة للامام الصدر في ضاحية بيروت
صورة كبيرة للامام الصدر في ضاحية بيروت

صرح مسؤول قريب من رئيس مجلس النواب اللبناني ان وفدا لبنانيا رسميا وصل الى ليبيا الاربعاء لاجراء لقاءات مع مسؤولين في المجلس الانتقالي الليبي للعمل على كشف مصير الامام الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في 1978 خلال رحلة الى طرابلس.
وقال علي حمدان مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري لوكالة فرانس برس الخميس ان "الوفد امس (الاربعاء) الى ليبيا وبدأوا لقاءاتهم مع المسؤولين الليبيين" الجدد.
واضاف ان "ما صدر من تصاريح ومواقف عن المجلس الانتقالي تؤشر الى اهتمامهم بهذه القضية".
وتحدث طلال حاطوم المسؤول الاعلامي في حركة أمل الشيعية التي يرأسها نبيه بري والتي أسسها الصدر في 1975 عن "معطيات ايجابية" في قضية لغز اختفاء الامام الصدر.
وقال ان "كل المعطيات التي بحوزتنا لا يوجد فيها ما يجزم بان الامام الصدر ورفيقيه قد اغتالهم القذافي".
لكنه اكد في الوقت نفسه "الحرص على الا يصدر عن حركة امل اي كلام لا يحمل اعلى درجات الدقة" في هذه القضية.
واضاف لفرانس برس "نحن قاب قوسين أو ادنى من صدور ما يوضح ملابسات القضية".
وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان القذافي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الاخيرة في 31 اب/اغسطس 1978 بعد ان كان وصلها بدعوة رسمية في 25 اب/اغسطس مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الامر الذي كان ينفيه نظام القذافي.
وفي آب/اغسطس 2008، وجه القضاء اللبناني اتهاما الى القذافي بالتحريض على "خطف" الصدر.
وعرف الصدر الذي يفترض ان يكون عمره اليوم 83 عاما، بلهجته الهادئة وسعة علمه ومواقفه المعتدلة.
لا يوجد فيها ما يجزم بأن الامام الصدر ورفيقيه قد اغتالهم القذافي بل ان المعطيات ايجابية