وفدان أممي وأوروبي يصلان غزة وحماس تدعو لمسيرات "غضب" في الضفة

تاريخ النشر: 01 يونيو 2021 - 10:01 GMT
ارشيف

دعت حماس الى "جعل الجمعة القادمة يوم غضب في مدن الضفة، والخروج بمسيرات حاشدة في جميع نقاط التماس، وقطع الطرق الالتفافية والتصعيد ضد المستوطنين الذي يعملون على فرض الأمر الواقع برعاية حكومة الاحتلال".

وصل إلى قطاع غزة الثلاثاء، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" الإسرائيلي (شمال).

وقال مصدر فلسطيني مُطّلع إن "وينسلاند وصل برفقة يضم 40 شخصية دبلوماسية" مضيفا انه "سيلتقي قادة حركة حماس في قطاع غزة".

من جانب آخر، سيزور وفد الاتحاد الأوروبي في فلسطين بعض الأماكن التي تم تدميرها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وسيلتقي بشخصيات من مؤسسات المجتمع المدني".

وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار بغزة بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل بوساطة مصرية.

وفجر 21 مايو/أيار المنصرم بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما، شنت خلالها إسرائيل مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي، ما تسبب باستشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.

مسيرات "غضب"

في الغضون، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية للخروج في مسيرات "غاضبة"، احتجاجا على الاقتحامات المتكررة التي ينفذها المستوطنون للمسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلّة.

وقالت الحركة، في بيان الثلاثاء "ندعو لجعل الجمعة القادمة يوم غضب في مدن الضفة، والخروج بمسيرات حاشدة في جميع نقاط التماس، وقطع الطرق الالتفافية والتصعيد ضد المستوطنين الذي يعملون على فرض الأمر الواقع برعاية حكومة الاحتلال".

وعدّت الحركة "اقتحام المستوطنين للمجسد الأقصى، محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة الاحتلال"، مبينه ان هذا الاعتداء "سيُقابل بمزيد من المقاومة والتصدي".

وتابعت "شعبنا جاهزة لخوض مشروع التحرر الوطني والدفاع عن الأرض والمقدسات، وتفعيل المقاومة الشاملة ضد الاحتلال والمستوطنين، الخيار القادر على لجم العدوان وردع المستوطنين".

والخميس، تجددت الاعتداءات الإسرائيلية، في مدينة القدس باقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى تحت حراسة من قوات الاحتلال.

وفي 23 مايو/ أيار الماضي، أعادت الشرطة الإسرائيلية السماح للمستوطنين باقتحام المسجد بعد منع استمر 3 أسابيع بسبب المواجهات التي شهدتها المدينة بين الفلسطينيين والشرطة.

وتتم الاقتحامات عادة في فترتين، صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة بالجدار الغربي للمسجد من خلال تسهيلات ومرافقة الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح لاقتحامات المستوطنين في العام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والاحتجاجات الفلسطينية والدولية المتكررة.

وفي العام 2017، اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، قرارا نص على "وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة المسجد الأقصى وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً فيه، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة".