قالت صحيفة النهار اللبنانية مساء السبت، ان منفذ الهجوم الذي استهدف المصلين في مسجد عكاشة بقضاء زحلة في منطقة البقاع واسفر عن مقتل شخص واصابة عدد اخر، توفي متأثرا باصابته برصاص الجيش.
وكان أمين عيتاني (62 عاما) فتح النار من بندقية الية على المصلين لدى خروجهم من مسجد "الصحابي عكاشة بن محصن" في بلدة بر الياس في زحلة بعد ادائهم صلاة الجمعة، ما ادى الى مقتل شخص يدعى علي شبلي واصابة ستة اخرين.
وقالت تقارير ان المهاجم الذي تحصن في غرفة يقطنها في أرض زراعية غير مستصلحة مقابل المسجد، اصيب برصاص عناصر مخابرات الجيش الذين توجهوا الى مكان الحادث الذي لم تعرف اسبابه في حادثة نادرة تشهدها المنطقة.
وأصيبت سيّارتان لمصلّين وزجاج نوافذ المسجد جراء اطلاق الرصاص.
وقال تلفزيون الجديد ان شعبة المعلومات قامت بالتفاوض مع المهاجم قبل ان تقوم باعتقاله وتم وضعه في المستشفى نتيجة اصابته خلال عملية توقيفه وقالت مصادر لبنانية ان حالته حرجة بعد تعرضه لاصابات في كبده وفخذه وساقه.
ولاحقا نقلت تقارير عن مصادر امنية ان مطلق النار يملك ماكينة لبيع القهوة قرب المسجد وهو عريب الاطوار ويعاني من إضطرابات نفسية وقد اطلق النار من بندقية كلاشينكوف وكان بحوزته قوارير بنزين قد اعدها لاحراق المسجد !
وقال سكان لصحيفة النهار ان الرجل الذي يتحدر من بيروت ويسكن المنطقة منذ نحو اربع سنوات كان يرتدي ملابس صيفية في الشتاء وشتوية في الصيف، واحيانا يخرج عاريا في عز البرد.
ويضيفون انه كان يعرّف عن نفسه على أنّه خدم سابقاً في الجيش.
