وفاة ضابط اسباني متأثرا بجروحه واعتقال احد اقرباء الدوري

تاريخ النشر: 05 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

توفي ضابط اسباني متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم وقع الشهر الماضي فيما اعتقلت القوات الاميركية احد اقرباء عزة ابراهيم الدوري. 

اعلنت وزارة الدفاع الاسبانية في مدريد ان ضابطا اسبانيا اصيب بجروج خطرة في هجوم وقع في 22 يناير في جنوب العراق، قد توفي اليوم الاربعاء في اسبانيا، ما يرفع الى احد عشر عدد الجنود الاسبان الذي قتلوا بسبب النزاع العراقي. 

وكان غونزالو بيريز غارسيا، قائد الحرس المدني وعضو الكتيبة العسكرية الاسبانية التي انتشرت في العراق، اصيب برصاصة في رأسه ودخل منذ ذك الحين في حالة غيبوبة تامة كما قال الاطباء في مستشفى وزارة الدفاع في ضاحية مديريد. 

وكان الضابط البالغ الثانية والاربعين من عمره، والمتحدر من توليدو (وسط) رئيس الجهاز الامني للفرقة الاسبانية-اللاتينية-الاميركية (بلاس الترا) وقد جرح خلال عملية لمكافحة الارهاب في قرية حمصة التي تبعد 40 كلم جنوب الديوانية، كما ذكرت وزارة الدفاع. 

ومن اصل الاحد جنديا اسبانيا الذين قتلوا، لقي عشرة ينتمي ثمانية منهم الى اجهزة الاستخبارات، مصرعهم في هجومات. اما الحادي عشر فقتل في حادث,وقد دعمت اسبانيا التدخل العسكري الاميركي-البريطاني في العراق ولم تتدخل فيه منذ البداية، لكنها نشرت في وقت لاحق في وسط جنوب العراق حول الديوانية 1250 رجلا من الفرقة الاسبانية-الاميركية-اللاتينية في اطار فرقة تحت قيادة بولندية. 

من ناحية اخرى، اعلن ضابط اميركي الاربعاء ان القوات الاميركية اعتقلت شخصا من اقرباء المسؤول الثاني في النظام السابق عزة ابراهيم يمكن ان يساعد على القبض عليه,وقال اللفتنانت كولونيل ستيف راسل من فرقة المشاة الاميركية الرابعة المنتشرة في تكريت (180 كلم الى شمال بغداد) نعتقد اننا سنحصل على معلومات مفيدة منه. 

ولم يوضح راسل متى تم اعتقال هذا الشخص الذي قدم على انه تاجر سلاح,واضاف لقد قدم لنا فعلا معلومات مفيدة بخصوص عمليات تهريب اسلحة كنا نحقق فيها, وكانت القوات الاميركية فشلت الثلاثاء مرة جديدة في محاولة القبض على عزة ابراهيم بعد عملية في الموصل (375 لكم الى شمال بغداد) قامت خلالها بتفتيش منزل زعيم عشائري كما اكدت الشرطة المحلية. 

وعزة ابراهيم (61 عاما) هو اكبر مسؤول في النظام العراقي السابق ما زال فارا,وعرضت القوات الاميركية، التي تتهمه بتنسيق الهجمات ضدها في العراق، دفع مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لقاء معلومات للقبض عليه—(البوابة)—(مصادر متعددة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن