اعلن في دمشق عن وفاة الشيخ مأمون رحمة، الخطيب السابق للجامع الأموي والذي عرف عنه بانه احد المطبلين والمؤيدين بشكل سافر للرئيس السوري بشار الاسد ونظامه
وعرف عن الشيخ الراحل انه حول منبر الجامع الاموي وسيلة للدعاية للنظام، ووصف ميليشيات أسد بالأنبياء قبل أن يتم إقالته في عام 2019 دون ذكر الأسباب
وفي احدى خطبه حيث كان يعلق على الطوابير امام محطات الوقود قال انها مناسبة اجتماعية وترفيهية للتعارف بين الناس وتبادل اطراف الحديث وتقديم الضيافة الى بعضهم البعض
وحسب المصادر فقد قام رحمة بالتحقيق شخصيا مع المقاتلين في منطقة الغوطة وقالت انباء انه دفع ثمن تشبيحه غاليا حيث قتل شقيقه وابنه
وعن وجود فيديو لجندي سوري يصوت 17 مرة للرئيس السوري بشار الاسد برر رحمة هذا الفعل بالقول ان لهذا الجندي 16 شهيد وهو رقم 17 وصوت عنهم بالدم للقائد الاسد
رحمة كان قد مجد القيادتين الروسية والايرانية ووعدهما بارسال جحافل المقاتلين للدفاع عن بلديهما في حال تعرضت للخطر فيما قال عن حسن نصر الله زعيم حزب الله إنه "القائد العملاق وحفيد الإمام الحسين"، ودعا لتقبيل أحذية عناصر ميليشيا حزب الله.