نأى وزير المخابرات الاسرائيلي ونائب رئيس الوزراء دان ميريدور بنفسه يوم الاحد عن مقتل عالم نووي ايراني الاسبوع الماضي في واقعة تنحي طهران باللائمة فيها على عملاء اسرائيل والولايات المتحدة.
وقال لراديو اسرائيل "لا اعرف هذا الموضوع ولا أود مناقشته على الاطلاق" لينهي حالة الصمت الحكومي بشأن حادث تفجير سيارة وقع يوم 11 يناير كانون الثاني وقتل فيه مصطفى أحمدي روشان.
وسارعت الولايات المتحدة في التبرؤ من القتل.
وقال ميريدور وهو وزير في الحكومة مسؤول عن المخابرات والشؤون النووية ان اسرائيل ليست القوة الوحيدة التي تسعى للحيلولة دون اكتساب ايران خبرة الحصول على قنبلة نووية.
واضاف "اعتقد ان الحملة ضد ايران مهمة جدا وجادة وواسعة النطاق. الرغبة في الحيلولة دون حيازة ايران اسلحة نووية في مصلحة اغلب الدول العربية ربما باستثناء سوريا."