حصد وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك 184 نائبا بينما لم تنل منافسته بيني موردوت إلا 25 صوتا في سباق الترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس الخميس بعد 44 يوماً فقط من توليها المنصب.
ريشي سوناك في طريقه لخلافة تراس
ويتوجب على كل مرشح الحصول على دعم ما لا يقل عن 100 عضو من أصل 357 نائباً محافظاً، وفق مسؤول الأغلبية في الحزب غراهام برادي وذلك بموجب القواعد التي قدمها حزب المحافظين.
وسيصبح سوناك تلقائياً زعيماً لحزب المحافظين ورئيساً للوزراء بعد فشل منافسيه بيني موردنت وبوريس جونسون في نيل 100 صوت من زملائهما المحافظين في البرلمان.
وموردنت هي أول من يعلن ترشحه للمنصب رسمياً بعد أن اضطر حزب الغالبية إلى تنظيم ثاني اقتراع داخلي في أسابيع لاختيار زعيم جديد له وللبلاد.
وكانت استطلاعات الراي في بريطانيا قد اشارت الى ان 64% من البريطانيين وصفو تراس بأنها رئيسة وزراء "سيئة".
موردنت باقية في السباق
المرشحة الأخرى وزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردونت كانت بعيدة عن تامين الـ 100 مقعد وأعلنت أنها باقية في السباق وتقدم نفسها على انها قادرة على توحيد الحزب.
وكتبت في تغريدة "عبر اتخاذ هذا القرار الصعب" وضع بوريس جونسون "البلاد قبل الحزب، والحزب قبل نفسه" مضيفة "لقد عمل لتأمين الولاية والغالبية التي نستفيد منها. علينا الاستفادة من ذلك بشكل جيد وأعلم انه سيعمل معنا من أجل القيام بذلك".
من هو ريشي سوناك ؟
- ريشي سوناك في ساوثهامبتون عام 1980 من عائلة من أصول هندية هاجر والداه في الستينيات إلى إنجلترا.
- والده طبيب عام، ووالدته تدير صيدليتها الخاصة
- درس في "وينشيستر كوليدج" المرموقة، ثم التحق بجامعة "أكسفورد"
- بعد تخرجه في عام 2001، أصبح سوناك محللًا في شركة Goldman Sachs ثم عمل في شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية حتى عام 2004.
- نال الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد
- التقى بزوجته المستقبلية، أكشاتا مورثي، ابنة نارايانا مورثي، الملياردير الهندي وأحد مؤسسي عملاق التكنولوجيا Infosys.
- 2010 بدأ سوناك العمل لحزب المحافظين
- أصبح رئيساً لوحدة أبحاث السود والأقليات العرقية (BME) في عام 2014.
- عام 2014، تم اختياره كمرشح حزب المحافظين لمجلس العموم ممثلاً لريتشموند في شمال يوركشاير، وهو مقعد في شمال إنجلترا شغله لفترة طويلة زعيم الحزب (1997-2001) ويليام هيغ.
- أعيد انتخابه للبرلمان في عامي 2017 و2019
- صوت ثلاث مرات لصالح خطط رئيسة الوزراء تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
- تم تعيينه في أول منصب وزاري له كوكيل دولة بوزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي في يناير 2018