قال حركة (سلام الآن) الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والإستيطان، إن وتيرة البناء في المستوطنات بالضفة الغربية ضعف وتيرة البناء داخل إسرائيل.
وأوضحت الحركة، في تقرير نشرته الأربعاء، أن إسرائيل تبني داخل الخط الأخضر مسكناً واحداً لكل 235 ساكن، بينما تبني في المستوطنات مسكناً لكل 123 مستوطن.
واعتمدت الحركة في معطياتها على صور التقطت من الجو وجولات ميدانية في مواقع البناء.
وأكدت على أنه في أعقاب فترة تعليق البناء الإستيطاني نهاية أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، تم البدء بتنفيذ أعمال بناء 2598 مبنى وإعداد أراض لبناء 317 مسكناً إلى جانب إضافة 100 مسكن متنقل (كرافان).
وقالت إن 383 مسكناً تم البدء ببنائها من دون تصاريح، بينها 157 مسكناً أقيمت في بؤر إستيطانية عشوائية.
وأشارت الحركة إلى أنه خلال فترة تعليق البناء الإستيطاني، بين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2009 و25 أيلول/ سبتمبر عام 2010، تواصلت أعمال بناء 3700 مسكن بادعاء أن أعمال البناء فيها بدأت قبل أن تتخذ حكومة إسرائيل قرارها بتعليق البناء الإستيطاني.
وقالت إن 66% من أعمال البناء جرت شرقي الجدار العازل، وأكدت على أن الجدار يتوغل عميقاً في الضفة الغربية من خلال 4 جيوب إستيطانية تجري فيها أعمال بناء واسعة وهي مستوطنة (أريئيل) قرب نابلس وكتلة (غوش عتصيون) الإستيطانية بين القدس الشرقية والخليل ومستوطنة (كارني شومرون) شمال الضفة ومنطقة مستوطنة (معاليه أدوميم) بين القدس الشرقية وأريحا.
