خرج رجل الاعمال التركي إسماعيل أوزدمير (والد "الشيف" التركي الشهير بوراك) عن صمته ليرد على الاتهامات التي وجهها إليه ابنه بالتسبب في خسارته امواله ومطاعمه وبيعها لمستثمرين اجانب
وقال إسماعيل أوزدمير ان بوراك اتهمه بيع اسمه لمستثمرين أجانب افتتحوا مطاعم حملت اسمه الامر الذي تسبب بخسائر كبيرة له، وهو ما نفاه رجل الاعمال التركي وتحدث عن مغرضين يريدون بث الفتنة بينهما، وقفوا وراء إشعال الخلافات التي لا صحة لها.
وقال إسماعيل أوزدمير : "لا علاقة لي بالقصة، لم أقم بالاحتيال على ابني وبيع اسمه كما ادعى، ولم أرد على ادعاءات سابقة بكونه مالك مطعم المدينة وفي حقيقة الأمر أنا المالك الحقيقي، وأنا من اشترى له منزلين وساهم في تكوين ثروته".
وبشأن الهجوم الذي شنه بوراك على والده قال الاخير "ورث بوراك جينات والدته المعادية لي، عليه أن يدرك جيدا من يحبه ويحب أن يفرق بينه وبين أكثر الأشخاص المحبين له على وجه الأرض".
وبدأت أزمة بوراك مع والده عقب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في فبراير الماضي، بعدما حاول الشيف مساعدة الضحايا، لكنه واجه عقبات بسبب تدخل والده، ليقرر قطع علاقته مع الأخير، وفقًا لصحيفة "يني شفق." قبل ان يخرج بوراك بفيديو باكيا متحدثا فقدان ثروته ومطاعمه وانه باع سيارته الفارهة من اجل شراء مطعم في اسطنبول سيكون المكان الوحيد الذي سيملكه وقال انه سيقاضي والده بتهمه الاحتيال
